حرب كلامية بين جو بايدن وفيس بوك

صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة أن المعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي حول كوفيد-19 والتطعيم تؤدي إلى “قتل الناس”. وردت عليه مجموعة فيس بوك في بيان لاذع قائلة إن “الوقائع تُظهر أن فيس بوك يساعد في إنقاذ الأرواح”.

تصاعدت حدة اللهجة بين البيت الأبيض وفيس بوك، الجمعة، بشأن قضية “التضليل المتعلق باللقاحات”، بعد أن اعتبر الرئيس أن المعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي حول كوفيد-19 والتطعيم تؤدي إلى “قتل الناس”.

ولم يتأخر رد مجموعة مارك زاكربرغ التي قالت بيان لاذع إن “الوقائع تُظهر أن فيس بوك يساعد في إنقاذ الأرواح. نقطة، انتهى”. وأشارت إلى أن “أكثر من ملياري شخص شاهدوا عبر فيس بوك معلومات موثوقة حول كوفيد-19 واللقاحات، أي أكثر من أي مكان آخر على الإنترنت”، مضيفة “لقد استخدم أكثر من 3,3 ملايين أمريكي أداتنا لمعرفة مكان وسبل الحصول على التطعيم”.

وبصورة عامة، شدد البيت الأبيض لهجته حيال مجموعات التكنولوجيا الكبرى مطالبا إياها بأن تبذل جهدا إضافيا لمكافحة المعلومات المضللة.

بدوره، أوضح منسق الاستجابة للجائحة في البيت الأبيض جيف زيينتس أن “الأشخاص غير الملقحين يمثلون جميع الحالات (التي تتطلب الدخول) إلى المستشفى والوفيات تقريبا”.

وسجلت الولايات المتحدة خلال الأيام السبعة الماضية، ما معدله 27800 إصابة جديدة يوميا (بزيادة 64% عن الأسبوع الذي سبق)، و2890 حالة تتطلب الدخول إلى المستشفى (+ 36%) و223 وفاة (+ 38%).

وباتت الإصابات بالمتحورة دلتا تمثل حاليا أكثر من 80% من الحالات الجديدة، حسب موقع “كوف-سبيكتروم” المتخصّص.

ولم يتحقق هدف الإدارة الجديدة المتمثل في تلقي 70% من البالغين جرعةً واحدة على الأقل من اللقاح بحلول 4 تموز/يوليو، يوم العيد الوطني. وبعد مرور 12 يوما على هذا التاريخ، لا تزال هذه النسبة عند 68%.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى