الخارجية السعودية تُعلن أولى الخطوات التنفيذية لقرارات القمة حول غزة
في تصريح له بعد القمة العربية الإسلامية أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان عن أولى الخطوات التنفيذية لقرارات القمة العربية الإسلامية لإطلاق عملية سياسية لتحقيق السلام في فلسطين وهي ستبدأ بجولة وزارية مشتركة من الصين الاثنين المقبل.
وأعلن الوزير السعودي: إن الأولوية الآن هي لإنهاء القتال في قطاع غزة، مشددا على أن معاناة السكان يجب أن تتوقف.
كلام الوزير بن فرحان جاء عقل عقب لقائه مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على هامش حوار المنامة 2023 المنعقد في مملكة البحرين وقال: “أجرينا مناقشة مكثفة ركزت بوضوح على الوضع في غزة، وكررت دعوتنا إلى وقف فوري لإطلاق النار، والضرورة المطلقة لتوفير وصول المساعدات الإنسانية على الفور”.
وأضاف: “أطلقنا معا مبادرة السلام منذ عدة أشهر، وما حدث منذ ذلك الحين يُظهر بوضوح أن السلام كان ضروريا، والتقدم نحو حل الدولتين كان أمرا مهما لأمن المنطقة والجميع”، وتابع : “نأمل أن نتمكن في مرحلة ما من إعادة إطلاق الجهود نحو السلام الدائم من خلال إقامة دولة فلسطينية، وما زلنا نشعر أننا بحاجة ملحّة إلى وقف فوري لإطلاق النار”.
وكان البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة في السعودية في الـ12 من شهر نوفمبر الجاري قد أعلن أن الدول المجتمعة قررت كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل المساعدات والغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري، وكلفت القمة العربية والإسلامية وزراء خارجية السعودية والأردن ومصر وقطر وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين بدء تحرك دولي فوري لوقف الحرب على غزة.