
حلب تبني محطة طاقة شمسية لمنشآتها
أجواء برس
مع انقطاع الكهرباء المستمر في سوريا طيلة عشر سنوات، ومحاولة إيجاد حلول وموارد لتأمينها من قبل الدولة إلا أن الوضع يزداد سوءا، وفي ظل عودة معامل ومصانع حلب للعمل بطاقتها فهي تحتاج للكهربا، فما كان من حل إلا بالاتجاه لبناء محطات للطاقة البديلة واستخدامها.
حيث بدأ ببناء محطة تعمل بالطاقة الشمسية في حلب، وهي قادرة على توفير الكهرباء لكامل المنطقة الصناعية في الشيخ نجار، ومن المفترض أن يتم افتتاحها في غضون عام ونصف، بسعة تبلغ 33 ميغاواط وتتكون من 87 ألف بطارية.
ستستخدام هذه المحطة في منشآت مختارة في بمشروع حديث ومتكامل، سيبدأ من محافظة حلب ليصل فيما بعد إلى باقي المحافظات.
رئيس موقع البناء زكريا الخطيب قال للصحفيين الروس: “نقوم حاليًا بإزالة الطبقة الأولى من الأرض لجعلها مستقرة، حيث نحتاج إلى سطح مستوٍ لنركب عليه منصات بألواح شمسية”.
وبرأيه: “يجب أن تحل المحطة مشكلة انقطاع التيار الكهربائي وتزويد عشرات المؤسسات بالكهرباء في محافظة حلب دون انقطاع”.
أما كبير مهندسي المشروع “عبد اللطيف كشتعاري” فقد ذكر أنه ستبلغ قدرة المحطة 33 ميغاواط، وسيتم تركيب 87 ألف بطارية، وأشار إلى أن هذا مشروع حديث وأن المحطات بنفس السعة يتم بناؤها في أوروبا.
ووفقا للخبير، يكمن مستقبل سوريا على وجه التحديد في الطاقة الشمسية، حيث تشهد البلاد أكثر من 300 يوم مشمس في السنة.
ستعمل محطة الطاقة بكامل طاقتها في عام 2022 وإذا حقق المشروع الأرباح، فستظهر منشآت مماثلة في كل مدينة رئيسية في سوريا.