
العثور على مطلق النار في لويستون الأميركية منتحراً
بعد قتله 22 شخصاً في عمليات إطلاق نار عشوائية بمدينة لويستون بولاية مين في شمال الولايات المتّحدة اليوم الخميس، كشفت السلطات المحلية اسم وصورة المشتبه به. وتبين أن مطلق النار الذي وصف بالخطير، يدعى روبرت كارد، وهو مدرب أسلحة نارية في احتياطي الجيش الأميركي.
أفادت وسائل إعلام أميركية بأن المشتبه بتنفيذه عملية إطلاق النار، قد عثِر عليه ميتاً بعد مطاردة استمرت يومين.
وقالت شبكة “CNN” الأميركية ان المشتبه به روبرت كارد “40 عاما”، توفي على مايبدو بسبب جرح ناتج عن إصابته بطلق ناري ذاتي. وبعد يومين من المطاردة واجبار السلطات المدنيين على التزام منازلهم، عثر على جثة كارد في غابة قرب ليزبون التي تبعد نحو 8 كيلومترات عن المكان الذي نفذ فيه إطلاق النار في لويستون الاربعاء الماضي.
وعثر على جثته قرب حاوية قمامة في غابة قريباً من مصنع لاعادة تدوير النفايات كان طرد منه اخيراً، بحسب ما نقلت “سي ان ان” و”فوكس نيوز” عن مصدر في سلطة انفاذ القانون.
وتبين أن مطلق النار الذي وصف بالخطير، يدعى روبرت كارد، وهو مدرب أسلحة نارية في احتياطي الجيش الأميركي.
مصحة عقلية
وكان قد تم إطلاق سراحه أخيراً من مصحة عقلية.
فوفقاً لسلطات إنفاذ القانون، عانى كارد أخيراً من مشكلات تتعلق بالصحة العقلية، بما في ذلك سماع أصوات وتهديدات بإطلاق النار على قاعدة الحرس الوطني في ساكو بولاية ميشيغن.
فأودع في مصحة عقلية لمدة أسبوعين خلال صيف 2023، ليتم في ما بعد إطلاق سراحه.

أتت تلك المعلومات فيما تحاول شرطة الولاية تحديد مكان كارد الذي فر بعدما نشر الرعب في مطعمين بالمدينة.
يذكر أن 22 شخصاً على الأقلّ قتلوا ليل الأربعاء الخميس، فيما أصيب “عدد أكبر بكثير” بجروح برصاص المسلّح في موقعين مختلفين في مدينة لويستون، بحسب ما أعلن مسؤول محلّي لشبكة “سي إن إن”.
وقال روبرت مكارثي، عضو مجلس بلدية مدينة لويستون، إنّ السلطات “أكّدت مقتل 22 شخصاً وإصابة عدد كبير” بجروح في الهجوم الذي نفّذ في صالة للبولينغ وفي مطعم وحانة، بينما أكّدت الشرطة أنّ مطلق النار لا يزال طليقاً.
وغالباً ما تشهد الولايات المتحدة حوادث مشابهة، لا سيما خلال السنوات الماضية، ما أشعل سجالاً في البلاد حول قوانين حيازة الأسلحة.