الاتحاد يعتمد ملعب صيدا لمباريات المنتخب في تصفيات كأس العالم

أجواء برساعتمد الاتحاد اللبناني لكرة القدم، ملعب صيدا البلدي، أرضاً له لاستضافة مباريات منتخب لبنان، ضمن التصفيات الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم “قطر 2022”.

واستبعد الاتحاد ملعب المدينة الرياضية، بسبب المبلغ المالي الكبير الذي يحتاجه للتأهبل (5 ملايين دولار كمرحلة أولى)، هلى حين لا يحتاج ملعب صيدا إلا ربع هذا المبلغ.

وسيكون على وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع وزارة المال، وبلدية صيدا، العمل على تأهيل الملعب، ليكون جاهزاً خلال شهرين، إذ يجب أن يُجهّز لاعتماد تقنية الفيديو “فار” التي تستخدم للمرة الأولى في التصفيات، إلى جانب جميع الأمور اللوجستية التي يطلبها الاتحادين الآسيوي والدولي، بما فيها أرضية الملعب، وغرف الحكام واللاعبين والمعلّقين، وترقيم المقاعد، وتأمين الأمن في الملعب وخارجه، وأمور أخرى.

وهنا جدول مباريات المنتخب اللبناني:
2 ايلول: الإمارات x لبنان
7 ايلول: لبنان x كوريا الجنوبية
7 تشرين الاول: العراق x لبنان
12 تشرين الاول: سوريا x لبنان
12 تشرين الثاني: لبنان x إيران
16 تشرين الثاني: لبنان x الإمارات
27 كانون الاول: كوريا الجنوبية x لبنان
1 شباط ٢٠٢٢: لبنان x العراق
24 اذار: لبنان x سوريا
29 اذار: إيران x لبنان.

جمال طه
من جهة ثانية، رأى جمال طه، المدير الفني لمنتخب لبنان لكرة القدم، أن قرعة الدور الثالث من التصفيات جاءت متوازنة عموماً نظراً لأن وعاء المنتخبات المتأهلة التي توزّعت على المجموعتين، ضمّ المستويات كلها، وبالتالي كان منتظراً أن تشهد مجموعتنا هذا التنوّع، لا سيما وأن الجميع يدرك ما ينتظره من مباريات قوية ومستوى مرتفع، وهذا طبيعي في ضوء بلوغ هذه المرحلة.

وأوضح طه “إن القرعة أوقعتنا مجدداً في مجموعة تضم ايران وكوريا الجنوبية، وستتميز المباريات أمامهما بنوع من الصعوبة مع السعي إلى تكرار العروض اللائقة وتعزيزها، وعلينا استغلال المواجهتين المقررتين على أرضنا بما يوفّر لنا دفعاً ايجابياً للمباريات التالية، والتي يتوجّب علينا أن نقدّم فيها نتائج جيدة ونحصد نقاطاً ثمينة، مع الأخذ بالاعتبار أنها لن تخلو بدورها من صعوبة، في ظل تطوّر أداء منتخبات الإمارات والعراق وسورية”.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى