عفرين وعمليات الإغتيال…
أجواء برس
قتل 3 أشخاص بينهم طفلة وسقط عدد من الجرحى، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة في منطقة عفرين شمال غربي سوريا، والواقعة تحت سيطرة القوات التركية.
فقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بأن هوية المنفذين ما زالت مجهولة، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
انفجارات متكررة
وأسفر انفجار عبوة ناسفة في 7 يونيو الجاري، عن مقتل شخص وإصابة تسعة آخرين، عندما استهدفت سوقاً شعبياً في المدينة.
كما، قتل 16 شخصاً على الأقل، بينهم 11 مدنياً في 12 يونيو الجاري، في قصف مدفعي استهدف، عفرين، وأصاب مستشفى، وفق ما أفاد المرصد.
في المقابل، اتهمت أنقرة حينها وحدات حماية الشعب الكردية بالمسؤولية عن الهجمات، فيما نفت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة والتي تعمل تحت قيادة وحدات حماية الشعب، مسؤوليتها عن تلك الهجمات.
وتعتبر تركيا الوحدات الكردية “جماعة إرهابية” ذات صلة بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، ونفذت عمليات توغل في سوريا لإبعاد المقاتلين الأكراد عن الحدود التركية.
يذكر أن منطقة عفرين الكردية الواقعة في محافظة حلب، سيطرت عليها القوات التركية وحلفاؤها من الفصائل المعارضة في مارس 2018.
وعلى غرار المناطق التي تسيطر عليها فصائل موالية لأنقرة، تشهد المنطقة بانتظام عمليات اغتيال واعتداءات وانفجارات.
العربية