لبنان يفتتح أول نقابة لمدربي ومُستشاري تطوير الذات في العالم العربي والشرق الأوسط
تقرير: ريم المحب
جرى برعاية وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور مصطفى بيرم احتفالاً لمناسبة افتتاح نقابة مُدربي ومستشاري تطوير الذات في فندق Citea Apart – الأشرفية .
بدأ الإحتفال بالنشيد الوطني اللبناني، تلتها كلمة الأستاذة بولا حايك (أمينة الصندوق في النقابة) التي رحبت بالحضور وتحدثت عن تأسيس النقابة ثُمّ دعت ممثلة وزير العمل السيدة مارلين عطالله لإلقاء كلمة الوزير التي جاء فيها الحديث عن أهمية تضامن جهود كافة الجهات المدنية والرسمية في سبيل نشر التوعية ومُساعدة الناس لمواجهة التغيرات الحاصلة والتغلُّب على الإحباط… كما أشارت عن إصرار وزير العمل على حماية الحقوق الأساسية لجميع أبناء الوطن وتفعيل دور النقابات وحثّها على إجراء إنتخاباتها بصورة نظامية وقانونية، وأكّدت دعم وزارة العمل ممثلة بشخص وزيرها في كافة المبادرات الهادفة إلى بناء مُستقبل أفضل…
وبعدها كانت كلمة النقيب أحمد يوسف الذي بدأ كلمته بالترحيب وشكر الحضور على المُشاركة، كما توجّه بالشكر لمؤسسي هذه النقابة وجهودهم التي استدامت لمدة سنتين حتى أبصرت النقابة النور وهم: مصطفى درويش (أمين السر)، إدي أنطونيوس (نائب الرئيس)، بولا الحايك (أمين صندوق). وفيما يلي مقتطفات من الكلمة: ” اليوم نحتفل بإطلاق أول نقابة من نوعها في العالم العربي والشرق الأوسط، وهذا فخر لنا في لبنان أن نكون السباقين كما كنا دوماً…، فهذه أول نقابة في العالم العربي والشرق الأوسط في هذا المجال وهي تُعنى بمهنة جديدة هي الاستشارات والتدريب على تطوير الذات والمؤسسات الإجتماعية، والإقتصادية والثقافية…”
كما تحدّث عن أهداف النقابة: “أولاً: وضع إطار قانوني مهني يُنظّم ويضبط هذه المهنة. ثانياً الحفاظ على حقوق الأعضاء المُنتسبين إليها والدفاع عنهم، ثالثاً: مُراقبة وتطوير أداء كُل الأعضاء الذين يُخالفون قوانين هذه المهنة ومعاييرها الأخلاقية والسعي إلى حل الخلافات بالطرق السلمية، رابعاً: تسعى هذه النقابة إلى تطوير وإستشراف المُستقبل لأعضائها ونشر التوعية الإجتماعية ومُساعدة الناس في التكيُّف مع كل المتغيرات السريعة وتحقيق أهدافهم…”
كما دعا النقيب جميع العاملين في هذه المهنة الإنتساب إلى النقابة بأقرب وقت مُمكن كي يتسنى لنا جميعاً العمل معاً لتطوير هذه النقابة والعمل على مُساعدة مجتمعنا اللبناني أفراداً ومؤسسات للنهوض به لمُستقبل أفضل.
