د. خالد حنقير لإطلاق مهرجان بيروت العربية

تقرير: ريم المحب

أقام المرشح عن دائرة بيروت الثانية الدكتور خالد حنقير مهرجان بيروت العربية في فندق موفنمبيك – بيروت إحتفاءً بعودة السفراء العرب إلى لبنان، وقد حضر المهرجان حشد من شخصيات المُجتمع المُختلفة.

انطلق المهرجان بأبيات شعرية من وحي المُناسبة ألقاها الشاعر مصطفى الباشا، ومن ثُم كانت كلمة لمُرشح جمعية “لبيروت” الأستاذ أياد البنا تلتها أبيات شعرية للشاعر والرسام غاندي بو دياب.

في الختام كانت كلمة الدكتور خالد حنقير تحدث فيها عن قدومه إلى لُبنان للوقوف إلى جانب أهله في الوطن، وتحديداً في العاصمة بيروت، الذين يُعانون الحرمان من أبسط حقوقهم الحياتية من إنقطاع كهرباء، ماء، إحتجاز أموالهم في المصارف…

وقال: ” أتينا لأننا لا يُمكننا أن نترك سفينة الوطن تُصارع الأمواج والتيارات العاصفة الهوجاء وحيدة… فأهل الوطن يستغيثون والمدينة تستغيث بأبنائها أينما وجدوا…” وتحدث عن ضرورة التكاتف لبناء وطن فيه أمان الحاضر والمُستقبل.

وتوجّه بنداء إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي إعتبره الصديق الكبير، فارس النهضة العربية الحديثة وحامي مسيرتها وأيقونة جيل الشباب المُثقف والأخ الوفي للبنان، ومُحارب الفساد والمُفسدين أينما كانوا وقال: ” يا صاحب السمو من بيروت العربية وأنت النموذج والمثل والمثال لإستنهاض الطاقات الشبابية ودعمها ومُساندتها…”

وتحدث الدكتور حنقير عن نية العمل في بيروت ” لإعادة بيروت عاصمة الشرق وبوابة الغرب في الإقتصاد والسياحة والإنماء والتعليم والطبابة ولرفع الغُبن والظُلم عن الشباب المُثقف ولتثبيت أهلنا في أرضنا ومُدننا” ولا فرق بين منطقة وأخرى، “فنحن لا يهمنا الإنتخابات بل الأهم أن تعود كرامتنا…” كما تحدّث عن العمل لتشكيل وفد للقاء السفير السعودي في لُبنان الأستاذ وليد البُخاري للتقدّم إليه بمشروع بناء مجمعات سكنية لأهل بيروت في مُختلف المناطق ليعرضها الأخير على الأمير محمد بن  سلمان، ” لتثبيت أهل الأرض بأرضها لأن الأرض لأهلها وستبقى لأهلها”. وقال أيضاً أنّ الحدث اليوم ليس مهرجاناً وإنما لقاء للتحضير إلى مهرجان كبير وبالتالي هو ليس مهرجاناً إنتخابياً لأن النيابة آخر هم عنده، فالمُهم هو أن نكون قلب واحد والهدف هو تنظيم المهرجان الكبير الذي سوف يُقام ” في جادة الملك سلمان في خيمة بدوية فنحنُ عرب ونحنُ أهل العروبة وبيروت هي المُقاومة… عروبتنا خط أحمر ولا أحد يُزايد علينا ونحن سوف نُقيم مهرجان بيروت العربية شاء من شاء وأبى من أبى”.

ومن بعد إنتهاء كلمة الدكتور حنقير أفسح المجال لطرح الأسئلة والإجابة عليها ومن ثم تمّ إلتقاط الصور التذكارية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى