وانتصرت انتفاضة النقابة بفوز عارف ياسين نقيباً لمهندسي لبنان
أجواء برس- روان الأسمر
قررت الانتفاضة التغيير فحصل بفوز عارف ياسين نقيباً لمهندسي لبنان، من خلال فوز لائحة “النقابة تنتفض” كاملة في انتخابات نقابة المهندسين لتستكمل انتصار مجالس المندوبين. ليحقق فوزاً تكون النقابة الأولى التي تنتصر فيها مجموعات الانتفاضة على الأحزاب السياسية في مجلس النقابة.
وبعد ماراثون انتخابي فاز المرشّح عارف ياسين بمجموع 5798 صوتاً من أصل 8842 صوتاً، وهو ما يمثّل انتصاراً ساحقاً لـ”النقابة تنتفض” في وجه مرشّح تيار “المستقبل” باسم العوني والمرشّح المستقل عبدو سكرية.
وقد رافقت حملة ترشح النقيب عارف ياسين حملة مضاعفة من الشائعات ليست سوى محاولات للتقسيم، إلّا أنّ وعي المهندسين والمهندسات ترجم وعياً من خلال النتيجة النهائية.
وكانت معركة شبه محتدمة مع لمرشح تيار المستقبل باسم العويني مع أنه شكل تحالفاً مع حركة “أمل” بتبادلهمما الأصوات في مركز النقيب ورئاسة الفرع السادس.
أما “التيار الوطني الحر” و”حزب الله” فقررا قبل يوم ترك الحرية لمناصريهما في التصويت، واتجه يعض أنصار “التيار” للتصويت للمرشح المستقل الى مركز نقيب عبدو سكرية، كما ذهب بعض مناصري “التيار” الى اختيار مرشحين من لائحة أعضاء “النقابة تنتفض”.
أما “القوات” فاتجهوا للتصويت ودعم مرشحة من لائحة “النقابة تنتفض”، إذ اتّسم المشهد بالتشطيب بشكل كبير.
واعتبر ياسين في تصريح لـ”النهار” أن “إعلان بعض الأحزاب ترك الحرية لمناصريها هو عملياً محاولة التفاف على الواقع، بينما هي تعمل من تحت الطاولة اليوم على الأرض”. وردّاً على سؤال حول توقعاته لـ”المعركة”،اعتبر أن “الاستحقاق قوي، لكن اتّجاه الشباب نحو التغيير كبير، وهو ما نراهن عليه”، واصفاً ائتلاف “النقابة تنتفض” بأنه يضم مروحة واسعة من الاتجاهات الفكرية، وذلك رداً على محاولات وضعه في خانة “الشيوعية واليسار”.
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
