
عمرو دياب سيتمتع عن الغناء في لبنان لأسباب عدة
سيخيب ظن المعجبين بالفنان المصري عمرو دياب، لأنهم قد يحرمون من لقائه في الحفلة المزمع تنظيمها الشهر المقبل، بحيث أن أسبابا عدة قد تلغي الحفلة.
وأوضح المحامي أشرف الموسوي وكيل ورثة المنتج الراحل جون صليبا، على خلاف الأسرة مع الفنان عمرو دياب إثر عدم إحياء الفنان حفلة من تنظيم المنتج قبل 10 سنوات في لبنان.
وقال أشرف الموسوي: نحن بصدد مسار قضائي جديد لتحصيل حقوق متنازع عليها لصالح ورثة المنتج الراحل جون صليبا مع الفنان عمرو دياب والأمور بخواتيمها.
أما عن إمكانية تأثير ذلك الخلاف على إحياء عمرو دياب حفلة جديدة في لبنان، فقد اعتذر المحامي عن الرد على ذلك السؤال.
نفي معاكس
وفي المقابل، نفى المستشار القانوني للشركة المنظّمة لحفلة الفنان عمرو دياب في بيروت، مكتب جابر للمحاماة، صحة هذه الأخبار، معتبراً أنّه “لا أساس قانونيّاً للشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تضمنت أخباراً كاذبة ومفبركة مفادها بأنّ هناك تحركاً قضائياً يهدف لإيقاف حفلة دياب بالاستناد إلى دعوى من المخرج الراحل جان صليبا، وهو أمر مخالف للحقيقة والواقع”.
وأكد المستشار القانوني لدياب أنّ “جميع الأخبار الكاذبة المنتشرة لا تمت للحقيقة بصلة، وهي عارية من الصحة، ونحن بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المصادر والمنصات الإلكترونية التي كانت وراء نشر وإطلاق مثل هكذا أخبار لغاية في نفس يعقوب وبغية إلحاق أفدح الأضرار المادية والمعنوية بالشركة المنظمة والفنان عمرو دياب”.
وأضاف بيان المستشار القانوني: “نُحمّل المواقع والصفحات الإلكترونية جميع المسؤوليات الجزائية والمدنية مع تحميل كامل العطل والضرر لكل من تسوّله نفسه بثّ المزيد من تلك الأخبار المفبركة قبل التأكد من صحتها، أو حتى لكل من يمتنع عن حذف ما نشره سابقاً مع علمه المسبق بعدم جدية وصحة وقانونية كل تلك الأخبار المزيّفة”.
وقال نقيب الموسيقيين اللبنانيين فريد أبو سعيد، ورئيس مجلس إدارة صندوق التعاضد الموحد للفنانين: “ما يتردد عن رفض منح تصاريح إقامة حفلة الفنان عمرو دياب، غير صحيح”.
وتابع: “هناك إجراءات ورسوم مطلوب سدادها، وهي كالتالي 10 % من قيمة الحفلة، بالإضافة إلى 2 % تسدد في وزارة المالية، لصالح صندوق التعاضد الموحد للفنانين، وفي حالة سدادها، تتم كافة التصاريح، ومن جهتنا في النقابة نرحب بالفنان عمرو دياب في لبنان”.
وقد أعلن عن حفلة الفنان عمرو دياب، بعد غياب 13 عاما، من تراجعه عن إحياء حفلة رأس السنة في بيروت في ديسمبر 2010، ونشوب نزاع قضائي بينه وبين متعهد الحفلات اللبناني الراحل جان صليبا، بعدما تخلف عمرو دياب عن الحضور، ودخلا حينها في خلافات قضائية، واستكملها ورثة جون صليبا القضية في 2020.