بعد مفاوضات 5 بنود حددت مصير بريغوجين وقوات فاغنر

لم يطل أمد التمرد المسلح الذي قاده رئيس مجموعة “فاغنر” العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين، حيث وضع مصير الحرب الروسية- الأوكرانية على قلب قوسين، كاد من خلاله يغير استراتيجية الكرملين، وتمرده استطاع تغيير اتجاه بورصة الاهتمام العالمي ليوم بأكمله، إلا أن المفاوضات السريعة بعد وساطة قادها رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، أنهت حالة التمرد التي شغل العالم، لكنها أدت إلى مغادرة مؤسس القوات روسيا وانتقاله إلى مينسك.

وكشف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أبرز نقاط الاتفاق بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، وذلك في إطار وساطة مينسك لإنهاء التمرد المسلح عبر عملية تسوية.

وقال بيسكوف: “مقاتلو فاغنر الذين لم يشاركوا في التمرد سيوقعون عقودا مع وزارة الدفاع، ولن تتم مقاضاة المقاتلين الآخرين”.

وأبرز أن الرئيس الروسي هو الضامن لاتفاق التسوية الذي تم التوصل إليه بوساطة من لوكاشينكو.

وقال الكرملين إن بريغوجين سينتقل إلى بيلاروسيا “كما سيتم إسقاط التهم الجنائية ضده”، وفقا لما ذكره موقع روسيا اليوم.

النقاط التي تضمنها الاتفاق:

– “بعض مقاتلي “فاغنر” ممّن رفضوا منذ البداية الانخراط في “حملة” بريغوجين، ستتاح أمامهم إمكانية الانضمام لصفوف القوات المسلحة الروسية والتعاقد مع وزارة الدفاع.

– لن يخضع هؤلاء لأي ملاحقة قانونية.

– عودة قوات شركة “فاغنر” إلى معسكراتها.

– الجزء الذي لا يرغب في العودة إلى المقار والمعسكرات يوقع اتفاقيات مع وزارة الدفاع الروسية”.

– إغلاق القضية الجنائية بحق بريغوجين وسيغادر إلى بيلاروسيا.

كما أوضح بيسكوف أن الرئيسين الروسي والبيلاروسي، اتفقا على وساطة مينسك في عملية التسوية، لافتا إلى أن الوساطة “كانت مبادرة شخصية من رئيس بيلاروسيا”.

وأضاف أن جهود لوكاشينكو، جاءت من منطلق تجنب إراقة الدماء والمواجهة الداخلية.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى