“سبق سري” الإصدار الثاني لعبير العربي

في إطار استراتيجياتها لتقديم أعمال روائية ممتعة للساحة المصرية.، أصدرت الإعلامية عبير العربي روايتها الثانية بعنوان “سبق سري”، بعد الإصدار الأول الذي حمل اسم “مدام بنوت”.

قالت الكاتبة عبير العربي عن روايتها إنها تحكي قصة فتاة “صحافية” نجحت في قلب المعاناة، واستطاعت رسم بسمة في ظل دروب الحياة الكثيرة.

ولفتت العربي إلى أن الرواية تناقش دور الصحافي والمحامي بعيداً عن الانتهازية المسيطرة على الصورة الذهنية السلبية للمصريين عن كثير من المهن، خاصة فئة “المحامين” والصحافيين، فوالد الفتاة محام كبير، يتصدى لقضايا أباطرة الفساد والعابثين بأمن الوطن.

الرواية تجسد مقولة “كل يوم هو في شأن”، تؤكد أن الحياة ليست على وتيرة واحدة، لفتاة صحافية لوالد محامي كبير من مناهضي الفساد.

تدور الرواية في أحداث درامية وأكشن، فالبطلة تفقد أسرتها بأكملها خلال أحداث الرواية في حادث غامض، غير معروف تفاصيله، لكن المؤشرات تشير إلى أن حادث مدبر، وهو أمر يضطر الفتاة إلى البحث في أوراق أبيها، لتكمل مشواره الذي توقف بوفاته.

وفي إطار التشويق في رواية “سبق سري”، تقع الفتاة في صدام مع ضباط شرطة، في محاولة لاستدراجها والحصول على تفاصيل قضية الآثار التي عثرت عليها في دفاتر أبيها، في محاولة لوقف نشرها قبل الوصول إليها، مشيرة إلى أنه في ظل هذه الظروف تقع الفتاة فريسة لعشرات المحاولات من استغلال المشاعر في إطار رومانسي ودرامي، وجميعها مفارقات تظهر خلال محاولات فك اللغز.

وأكدت الكاتبة الصحافية، أن الفتاة ورثت عن أبيها كافة الصفات الحمدية المعنية بالضمير ومصلحة الوطن بعيداً عن المتاجرين بالوظنية، فهي تجد نفسها بين نارين أحدهما يتعلق بالصفات الصحافية والأخرى يتعلق بالحس الوطن، وانتصر الأخير فيها من بها.

وانتصرت رواية “سبق سري”، لكافة المشاعر الإيجابية في سياق من الدراما، والرومانسية، في إطار درامي شيق، الأمر الذي دفع الكاتبة إلى ترك نهاية الرواية مفتوحة، لخيال القارئ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى