نقيب أطباء بيروت افتتح المؤتمر السنوي الثامن عشر لجمعية أطباء الجلد

افتتح نقيب أطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش، المؤتمر السنوي الثامن عشر لجمعية أطباء الجلد في لبنان، بمشاركة رئيسة الجمعية اللبنانية لأطباء الجلد الدكتورة ميشلين معماري وحضور رئيس لجنة الصحة النيابية الدكتور بلال عبدالله وممثلين عن وزارات الصحة والإعلام والتربية، إضافة إلى حشد من الأطباء المغتربين وأطباء الجلد في لبنان.

بخاش
وأشار بخاش إلى أن “هذا المؤتمر يأتي بشكله ومضمونه استكمالا لورشة العمل التي انعقدت في بيت الطبيب منذ حوالى الشهر حول تنظيم مهنة الطب التجميلي في لبنان، خصوصا أن إختصاصيين في جراحة التجميل والترميم وفي جراحة الأنف والأذن والحنجرة من المشاركين الفاعلين في هذا المؤتمر، فإنهم إلى جانب طبيب الجلد يشكلون العمود الفقري لهذا القطاع، وعليهم مسؤولية معالجة المشكلات الناجمة عن الفوضى السائدة في قطاع التجميل من جهة وعدم إدراك طالب المساعدة للفرق بين مراكز التجميل والتزيين وعيادات الطب التجميلي الذي يشكل المكان الصحيح لمعالجة المشكلات الجلدية وامراضها من جهة ثانية”.

اضاف: “أن هذا الاختصاص يشهد تحديات كثيرة ليس أولها هجرة الأطباء ولا آخرها الفوضى في القطاع مرورا بالتحديات التي يواجهها الطبيب بشكل عام وهي تتمثل بارتفاع الفاتورة الاستشفائية وعدم إتخاذ الاحتياطات والالتزام بشروط الوقاية، بحيث تحولت هذه التحديات الى معركة وجودية لا بد من الفوز بها حفاظا على الانجازات التي تحققت في هذا المجال”، مضيفا “يختتم هذا المؤتمر أعماله في السابع والعشرين من الحالي ليفتح بيت الطبيب أبوابه يوم الأحد في الثامن والعشرين منه لانتخاب أربعة أعضاء جدد بدلا عن الزملاء التي اختارتهم القرعة لانهاء ولايتهم بعد سنة واحدة من بداياتها تنفيذا للقوانين المرعية الإجراء. وبقطع النظر عما إذا كان هذا القانون أو التدبير القانوني إذا ما جاز التعبير مجحفا أو صائبا، فإني أدعو جميع الزملاء إلى الاقتراع والتعبير عن رأيهم بحرية وبعيدا عن المناكفات، والإبقاء على هذا الصرح منبرا للعلم والانسانية، فمهنة الطب هي أولا واخيرا مهنة إنسانية بعيدة كل البعد عن السياسة، فالطبيب لم ولن ينظر يوما إلى هوية المريض أو إلى انتمائه الطائفي أو الحزبي أو أي اعتبار سوى معالجته وإخراجه من دوامة الخطر وإعادته إلى دورة الحياة. وأخص بالدعوة الزملاء الجدد الذين انضموا إلى عائلتهم الكبيرة أي نقابة الأطباء للانخراط في العمل النقابي بدءا من المشاركة في الاقتراع والتعبير عن رأيهم بصراحة فهم مستقبل النقابة وعليهم رفدها بالدم الجديد”.

وختم بخاش: “بعد سنة واحدة من شرف خدمة النقابة كنقيب أعاهد الجميع الاستمرار بالعمل الجاد لإعادة المؤتمرات العلمية إلى ما كانت عليه قبل الأزمات، كما أعاهدهم الاستمرار بنفس النهج القائم على الشفافية والمساواة بين الأطباء والزملاء في أي مكان كانوا وفي أي موقع يشغلوه”.

معماري
واستهلت معماري كلمتها بقول مأثور “في قلب كل شتاء ربيع ناهض ووراء كل ليل فجر باسم، إن شاء الله، بعد ليل لبنان المظلم، نشهد شروق فجر جديد باسم يحمل أملا ونورا، نخبر من خلاله العالم أن لبنان ما زال منارة في هذا الشرق”.

ثم شرحت مخاطر التجميل إذا لم يكن على يد طبيب مختص وكشفت بالصور والوثائق عن عشرات الحالات وطرق علاجها، كما عرضت لأحدث التقنيات في عالم طب الجلد.

 

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى