
ماذا قال الزعماء في قمة القاهرة للسلام
تفاوتت كلمات زعماء دول العالم في قمة القاهرة للسلام بمبادرة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وبعضها وصفت ما يحصل في الأراضي المحتلة من حرب إبادة، فمن رأى بعين واحدة ومن وضع نفسه في خط الدفاع عن العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، واصفاً من يدافع عن الوجود الفلسطيني بأنه داعم للارهاب، ولم ير المجازر وما يحصل من دمار غايته محو معالم مدينة كبيرة، بعيدا عن الحقوق الإنسانية في تقرير المصير.
وفيما يلي بعض الكلمات في قمة القاهرة للسلام:
غوتيريش يؤكد من القاهرة:حان الوقت للعمل لإنهاء هذا الكابوس المروع
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم السبت خلال قمة القاهرة للسلام أنه “حان الوقت لإنهاء هذا الكابوس المروع”، في إشارة إلى الحرب بين حركة حماس واسرائيل التي دخلت يومها الخامس عشر.بحسب “فرانس برس”.
وقال غوتيريش إن “حل الدولتين هو الأساس الواقعي الوحيد للسلام والاستقرار (..) حان الوقت للعمل لإنهاء هذا الكابوس المروع والعمل من أجل بناء مستقبل يليق بأحلام أطفال فلسطين وإسرائيل”.
السيسي: مصر تدين استهداف المدنيين وتعبر عن دهشتها من موقف العالم وهو يكتفي بمشاهدة معاناة غزة
21.10.2023 | 09:12 GMT
تحميل الفيديو
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمة افتتاحية لقمة القاهرة إن العالم كله يترقب موقفنا اليوم مشيرا إلى أن مصر تدين موقف العالم وهو يشاهد 2.5 مليون فلسطيني يعانون في قطاع غزة.
السيسي: إن مصر تدين ترويع المدنيين وتعبر عن دهشتها من وقوف العالم من أزمة إنسانية يتعرض لها 2.5 مليون فلسطيني في غزة
شارك في القمة 31 دولة و3 منظمات دولية حتى الآن، وزعماء كلا من قطر، تركيا، اليونان، فلسطين، الإمارات، البحرين، المملكة العربية السعودية، الكويت، العراق، إيطاليا، قبرص، بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، الذي أشاد بالدور المصري في الحرص على إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح.
هذا إلى جانب حضور رؤساء وزراء كل من بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وقبرص، وتركيا والبرازيل، وكذلك حضور المبعوث الخاص لدولة الصين، والبعوث الخاص الأميركي، ووزير الشؤون الخارجية المغربي، ووزير خارجية النرويج، ونائب وزير الخارجية الروسي، ورئيس المجلس الأوروبي.
كان مجلس الأمن القومي المصرية قد دعا خلال آخر اجتماع له ترأسه الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى استضافة قمة إقليمية ودولية حول القضية الفلسطينية، لبحث إيجاد حل للأزمة والصراع الراهن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وترفض مصر بشكل قاطع أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، وكذلك تتصدى لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتعمل بتنسيق مشترك مع أطراف فاعلة في المشهد الاقليمي والدولي من أجل تنسيق الجهود الدولية وبحث كافة السُبل الممكنة لإنهاء التصعيد الحالى واستعادة آفاق العملية السياسية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للوصول إلى حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية يحفظ حقوق الفلسطينيين فى دولتهم.
تأتي دعوة مصر لدول العالم لحضور هذه القمة لإعادة الزخم العالمي للقضية الفلسطينية بعد تهميش دام لعدة عقود نتيجة عدم قبول الجانب الاسرائيلي بالحل التفاوضي القائم على تفعيل عملية الشرق فى الأوسط على أساس حل الدولتين، فضلاً عن استمرار الجانب الاسرائيلي في استفزازاته ضد الفلسطينيين باقتحام المسجد الأقصى المبارك وبناء المزيد من المستوطنات وشن عمليات عسكرية على غزة والضفة والتنكيل بأهالي القدس.
عباس من القاهرة: لن نسمح بتهجير شعبنا وسنبقى صامدين
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن” الأمن والسلام يتحققان فقط بتنفيذ حل الدولتين المستند للشرعية الدولية”، مضيفا: “لن نقبل بالتهجير وسنبقى صامدين مهما كانت التحديات”.
وقال عباس في قمة القاهرة للسلام: نحذر من محاولات تهجير شعبنا في غزة إلى خارجها، كما نحذر من عمليات طرد للفلسطينيين من بيوتهم وتهجيرهم من القدس أو الضفة الغربية”، بحسب” روسيا اليوم “.
ملك البحرين: نرفض تهجير شعب غزة من أرضه وأرض أجداده
أكد العاهل البحريني حمد بن عيسى ، في كلمته أمام قمة القاهرة للسلام، “رفض المملكة للانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطينية وخرق القوانين الدولية الإنسانية كافة”، مشدداً على” حل القضية الفلسطينية بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 67″.
وأكد” دور مصر المحوري فى القضية الفلسطينية وكذلك فى ترسيخ الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط ، وهو الدور المعهود من مصر الشقيقة “.
وشدد على إنه “يجب وقف التصعيد وإنهاء العمليات العسكرية وتوفير الحماية للمدنيين من الجانبين،” مضيفا : ” لن يكون هناك استقرار فى الشرق الأوسط دون تأمين الحقوق للشعب الفلسطيني الشقيق وتحقيق السلام الشامل”، وفق “روسيا اليوم “.
وزير الخارجية السعودي: نطالب باتخاذ موقف حازم ضد إسرائيل
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه.
وقال خلال مشاركته في قمة القاهرة للسلام: نرفض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين، وإننا نعرب عن خيبة أملنا في عجز مجلس الأمن الدولي عن اتخاذ موقف حيال الأزمة الحالية في غزة حتى الآن، ونطالب بفتح فوري لممرات إنسانية آمنة.
وأضاف: الأحداث المأساوية في فلسطين تحتم التحرك العاجل لوقف إطلاق النار.
وتابع: نطالب المجتمع الدولي بالتحرك بشكل جدي، واتخاذ موقف حازم ضد إسرائيل، وإلزامها باحترام القانون الدولي الإنساني.
ويشارك في القمة 31 دولة و3 منظمات دولية حتى الآن، وزعماء كل من قطر، اليونان، فلسطين، الإمارات، البحرين، المملكة العربية السعودية، الكويت، العراق، إيطاليا، قبرص، بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، الذي أشاد بالدور المصري فى الحرص على إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح.
هذا إلى جانب حضور رؤساء وزراء كل من بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وقبرص، والبرازيل، وكذلك حضور المبعوث الخاص لدولة الصين، والبعوث الخاص الأميركي، ووزير الشئون الخارجية المغربي، ووزير خارجية النرويج، ونائب وزير الخارجية الروسى، ورئيس المجلس الأوروبي.
كان مجلس الأمن القومي المصري قد دعا خلال آخر اجتماع له ترأسه الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى استضافة قمة إقليمية ودولية حول القضية الفلسطينية، لبحث إيجاد حل للأزمة والصراع الراهن بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي.
وترفض مصر بشكل قاطع أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وكذلك تتصدى لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتعمل بتنسيقأطراف مشترك مع أطراف فاعلة في المشهد الاقليمي والدولي من أجل تنسيق الجهود الدولية، وبحث كافة السُبل الممكنة لإنهاء التصعيد الحالي واستعادة آفاق العملية السياسية بين الجانبين الفلسطيني- والإسرائيلي للوصول إلى حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية يحفظ حقوق الفلسطينيين فى دولتهم.
تأتي دعوة مصر لدول العالم لحضور هذه القمة لإعادة الزخم العالمي للقضية الفلسطينية بعد تهميش دام لعدة عقود نتيجة عدم قبول الجانب الإسرائيلي بالحل التفاوضى القائم على تفعيل عملية الشرق فى الأوسط على أساس حل الدولتين، فضلا عن استمرار الجانب الإسرائيلي فى استفزازاته ضد الفلسطينيين باقتحام المسجد الأقصى المبارك وبناء المزيد من المستوطنات وشن عمليات عسكرية على غزة والضفة والتنكيل بأهالى القدس.
وزيرة الخارجية الألمانية :”حماس” لا تتحدث باسم الفلسطينيين
قالت وزيرة الخارجية الألمانية إن القتال ضد حماس، التي “لا تتحدث باسم الفلسطينيين”، يتعين أن يكون بأقصى درجات الحرص على الوضع الإنساني في غزة وإلا سيتعرض لخطر الانقلاب لصالح الحركة.
وقالت أنالينا بيربوك في كلمة خلال قمة إقليمية للسلام منعقدة في القاهرة:” إن هدف حماس ورعاتها، الذين يتحدثون “فقط عن أنفسهم… بلغة الإرهاب فقط”، هو التسبب في مزيد من التصعيد الإقليمي وهي نتيجة يجب تجنبها”.
وقالت: “الأمهات والآباء الفلسطينيون في غزة الذين يكابدون من أجل توفير مياه الشرب لأطفالهم لا يتحدثون لغة الإرهاب… القتال ضد حماس يجب أن يتم بأكبر قدر ممكن من الحرص على الوضع الإنساني للرجال والنساء والأطفال الأبرياء في غزة”.
كولونا: إنشاء ممر إنساني لتوصيل المساعدات إلى المدنيين في غزة يؤدي إلى وقف إطلاق النار
قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إن “ثمة حاجة إلى إنشاء ممر إنساني لتوصيل المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة وإنه قد يؤدي إلى وقف إطلاق النار”.
وأضافت: “توزيع المساعدات على السكان المدنيين، بدءا بالأكثر احتياجا، يستدعي إنشاء ممر إنساني، وهو ما قد يؤدي إلى وقف إطلاق النار”، وذلك خلال قمة القاهرة للسلام التي تستضيفها مصر لمناقشة تصاعد الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة.
وتابعت:” أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن للتو تقديم مساعدات إنسانية بقيمة عشرة ملايين يورو (10.59 مليون دولار) إلى الفلسطينيين، فضلاً عن مبلغ عشرة ملايين يورو أعلنتها كولونا يوم الأحد الماضي خلال زيارة إلى القاهرة”،،
رئيس جنوب افريقيا يدعو من القاهرة لرفع الحصار عن قطاع غزة
دعا رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، الذي يشارك في “قمة القاهرة للسلام”، لوقف القتال وإطلاق سراح الرهائن ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وقال رامافوزا في الكلمة التي ألقاها خلال قمة القاهرة: “ندعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية، وندعو إلى إطلاق سراح الرهائن، ورفع الحصار عن غزة. كما ندعو لفتح الممرات الإنسانية”.
وبلغ عدد الضحايا في قطاع غزة 4400 شخص، وأكثر من 13 ألف جريح. وفي إسرائيل، وفقاً بيانات السلطات، بلغ عدد القتلى أكثر من 1300 شخص، بينهم مئات من الجنود والضباط.