وفد من المعتصمين امام مصرف لبنان التقى سلامة وأمهل حتى الاثنين لتحقيق المطالب

واتحاد المودعين طالب بتبني خطة لاسترداد أموالهم

التقى وفد من العمداء السابقين جورج نادر وسليم طوق ورياض إبراهيم تشكل أثر الاعتصام والتظاهرة من ساحة رياض الصلح إلى مصرف لبنان والتصعيد المتمثل باقتحام بوابة المصرف وقطع الطريق، حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وتم خلال اللقاء التأكيد على المطالب لا سيما قبض الراتب على سعر منصة صيرفة ب 28500 ليرة للدولار.

وأبلغ سلامة الوفد بأنه سيبحث الموضوع مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير المالية في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل خلال بضعة أيام، لأن هذا القرار ليس بيده وحده، فيما أكد نادر أنه في حال عدم التوصل إلى نتيجة حتى الإثنين المقبل، فالتحركات ستتصاعد حتى تحقيق المطالب.

اتحاد المودعين 

إلى ذلك، اصدر اتحاد المودعين البيان الاتي:

“في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها شعبنا العزيز، و نظرًا لعدم الجدية التي تتعامل بها السلطة وخاصة الحكومة مع الواقع اللبناني، و بما أن مطالبنا أساسها إيجاد حلول جذرية، وليس آنية، لنهوض الوطن والمواطن، فإننا ندعو الحكومة إلى إتخاذ وتبني النقاط التالية فورًا:

1- على السلطة التنفيذية أن تبادر وبدون أي تأخير للعمل مع شركائها: المصرف المركزي والمصارف اللبنانية والسلطة التشريعية لتبني خطة إقتصادية ومالية لاسترداد أموال المودعين كاملة وبعملة الإيداع، بمهلة زمنية وجيزة ومحددة وفق جدول زمني ومالي واضح.

2- استرجاع جميع الأموال المحولة بشكل استنسابي من مطلع عام 2019. وحذر الإتحاد من مغبة اللعب على الألفاظ لتفريق المودعين بين كبير وصغير لضرب وحدتهم وسرقة ودائعهم.

3- استرجاع رؤوس أموال وأرباح المصارف وأرباح رؤساء مجالس إداراتها وكبار المالكين والمستثمرين فيها منذ عام 1993.

4- استرجاع أموال كل من تعاطى في الشأن العام من سياسيين ومحظيين إلى مسؤولين في القطاع العام والنظام المصرفي اللبناني منذ عام 1993.

مع رفضنا لمحاولات الحكومة تخديرنا بإجراءات مرحلية، فإننا نعتبر هذه الخطوات بداية الخلاص مترافقة مع إقرار قوانين لمكافحة الفساد المستشري في جميع القطاعات.

إذا اردتم العمل لإنقاذ وطننا العزيز وشعبه، عليكم البدء فورًا في تنفيذ هذه المطالب الجذرية لإعادة الإستقامة لبلدنا، وإلا فإن المجتمع اللبناني بكافة مكوناته سيكون له كلام آخر”.

 

حراك العسكريين المتقاعدين” شكر المشاركين في الاعتصام

شكر “حراك العسكريين المتقاعدين” في بيان، “جميع العسكريين المتقاعدين من مختلف الاسلاك العسكرية وإلى متقاعدي روابط القطاع العام كافة وكل من شارك في الاعتصام الذي أقيم قبل ظهر اليوم في ساحة رياض الصلح”، وأشار الى أن “حشدهم الكثيف على الرغم من الظروف المناخية الصعبة وتكلفة اعباء التنقل من المناطق النائية إلى العاصمة بيروت، لهو خير دليل على الوجع الذي يعشعش في بيوتهم وعائلاتهم، والوحدة والصلابة في مواجهة استهتار السلطة ولامبالاتها في تأمين أدنى حقوقهم المعيشية”.

اضاف البيان: “إنه لمن البديهي القول إن أولى واجبات السلطة إيجاد الحلول لمختلف المشكلات القائمة وفي طليعتها مشكلة رواتب أفراد القطاع العام ومتقاعديه الذين يشكلون ثلث الشعب اللبناني، بعد أن فقدت هذه الرواتب 96% من قيمتها الشرائية، فاصبحت تعادل الآن نسبة 25/1 من قيمتها التي كانت قبل الازمة. وإذا كانت هذه السلطة عاجزة عن إيجاد الحلول العادلة والشاملة، فيكفيها الاسترشاد بالمطالعة التي أعدها المنبر القانوني للدفاع عن حقوق العسكريين المتقاعدين، والتي أصبحت بين أيديها، أما إذا كانت عاجزة عن المبادرة والإصغاء في آن واحد، فهي فاقدة للمسؤولية، ولا بد من أن ترحل غير مأسوف عليها”.

وختم: “إن وقفتكم الشجاعة اليوم المشحونة بالعنفوان والكرامة والإقدام، قد شكلت بداية الطريق لمرحلة طويلة من النضال، فاستعدوا لسلسلة من الاعتصامات والحشود النوعية والمزلزلة التي سيعلن عنها تباعاً، وهي لن تنتهي إلاّ بتحقيق المطالب كافة وعودة الحق إلى نصابه”.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى