الصين تزرع الغابات لمكافحة تغيّير المناخ وفي لبنان يحرقها

 

أجواء برس

تتجه الصين الى أن يكون لها دور فاعل في تجسين المتغيرات المناخية مع ارتفاع الحرارة في الأرض ما يؤدي الى حرائق تودي بالغابات، من هذا المنطلق اتخذت قراراً بزيادة نسبة الاشجار ما يحافظ على التوازن البيئي والمناخي.

أما في لبنان فالأمر مختلف، افتعال الحرائق للاستخدام الشتوي بحجج التغيير الحرارية، والدولة والحكومات المتلاحقة تعرف المشكلة التي قد تقع في نهاية موسم الصيف حيث ترتفع نسبة الحرائق ولا تتحرك إلا بعد فوات الأوان، والكلام ليس آنياً بل تاريخياً، فتوارث الاهمال الرسمي وتوارث الاستخفاف الوطني بالثروات الطبيعية جعل من البيئة اللبنانية من أسوأ البيئات العربية بعدما كانوا يتغنون بـ”لبنان الأخضر”.

 

الصين الخضراء

أعلن مسؤول كبير في مجال الغابات، أن الصين ستزرع 36 ألف كيلومتر مربع من الغابات الجديدة سنوياً، وهو ما يفوق إجمالي مساحة بلجيكا، اعتباراً من العام الحاليّ وحتى عام 2025، في إطار مساعيها لمكافحة تغير المناخ.

 

وتُعدّ زراعة الأشجار في صميم الجهود البيئية التي تبذلها بكين منذ عقود، ضمن خطط القضاء تماماً على انبعاثات الكربون بحلول عام 2060.

وفي السياق، قال نائب رئيس لجنة الغابات والمراعي، نلي تشون ليانغ، في مؤتمر صحافي، إن برامج «تخضير الأراضي» ستزرع هذه الكمية في الفترة المحددة.

وأضاف لي أنه «بحلول عام 2035، ستكون هناك تحسينات شاملة في جودة واستقرار النظم البيئية للغابات، والأراضي العشبية والأراضي الرطبة والصحراوية».

وتهدف الصين إلى زيادة مساحة الغابات إلى 24.1% بنهاية عام 2025، من 23.04% في نهاية العام الماضي، وفقاً لخطة الغابات والأراضي العشبية الخمسية التي نُشرت هذا الأسبوع.

أ ف ب

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى