معارك بيانات الرئاستين

أجواء برس – بيروت

كتب المحرر السياسي

يبدو أن معركة جديدة بدأت شراراتها بين الرئاستين الأولى والثانية، لكنها معركة بيانات محتدمة من قيل وقال، وكنا نعتقد أن الأقاويل المتناقلة قد تقتصر على (مصدر موثوق) أو تويتر أو الجيوش الإلكترونية، ولكن أن تصل إلى تقاذف البيانات الرسمية من مكتب إعلامي عبر الوكالات إلى بيانات إعلامية، فهذا يودي بالشعب إلى تشتت أكثر مما هو عليه، فكل بيان يحمل بين طيات أحرفه رفضاً للآخر، مهما كان مقامه وأفكاره وطروحاته. وكأن الحوار بين الطرفين بات بالمراسلات ووسائل التواصل الإلكترونية.

وفيما يلي نص البيانات:

“صدر عن المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس النواب: “جواباً على ما صدر عن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية، لنا الرغبة أن نصدق ما ذهبتم إليه إذا كنتم أنتم تصدقونه، مذكرين إياكم بأن فخامة رئيس الجمهورية ميشال عون هو صاحب القول: “بعدم أحقية الرئيس ميشال سليمان بأي حقيبة وزارية أو وزارة”، فلنذهب إلى الحل”.

 

والرد التالي: “صدر عن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية البيان الآتي: “رداً على رد المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس النواب على البيان الصادر عن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية، من المفيد تذكير من يلزم بأن كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حول عدم أحقية الرئيس ميشال سليمان بأي حقيبة وزارية أو وزارة، له تابع أغفله بيان رئاسة مجلس النواب وخلاصته أن الرئيس سليمان لم يكن لديه، عند انتخابه، أي تمثيل نيابي ولم يحظ بدعم أكبر كتلة نيابية في مجلس النواب، كما هي حال الرئيس عون حالياً. ومع ذلك، أعطي الرئيس سليمان ثلاثة وزراء على الأقل في كل حكومة تم تشكيلها حتى نهاية عهده، فاقتضى التوضيح”.

ليأتي الرد على الرد باختصار: “صدر عن المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس النواب البيان الآتي: “مرة ثانية نريد أن نصدق ونسأل، طالما الأمر كذلك لماذا أعلن “التكتل” أنه لن يشارك ولن يعطي الثقة؟”.

 

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى