
ما هو باطن جولة ليف وشيا على ساسة لبنان؟
تجول مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف وترافقها السفيرة الاميركية في لبنان دوروثي شيا على بعض أهل السياسة في لبنان، في خطوة قد تكون استباقية لما قد تنتج عنه لقاءات السعودية ايران، وربما تأثيرها على انتخابات رئيس الجمهورية التي لا تزال مؤجلة الى أجل غير مسمى بانتظار التوافقات السياسية، بعيداً عن الاعتبارات الوطنية.
وكانت أولى جولاتها مع السفيرة الأميركية زيارة الى دارة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في كليمنصو، في حضور رئيس كتلة “اللقاء الديمقراطي ” النائب تيمور جنبلاط، والنائب راجي السعد، حيث كان عرض لمجمل الأوضاع والتطورات السياسية.
لتنتقل بعدها الى مقر الرئاسة الثانية في قصر عين التينة، حيث التقت ليف وشيا رئيس مجلس النواب نبيه بري.
ثم توجهت ليفي ووفدها المرافق إلى زيارة وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب، حيث تم البحث في آخر التطورات السياسية والاقتصادية في لبنان وما يجري في المنطقة من تحولات، سيما إنعكاسات الإتفاق السعودي – الايراني والصراع اليمني والأزمة السوري.
لتكمل جولتها في دارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، خلال اللقاء، تم البحث في الأوضاع الراهنة في لبنان والعلاقات الثنائية ونتائج جولة ليف على عدد من دول المنطقة. واستبقى ميقاتي الوفد الأميركي إلى مائدة الإفطار.