وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أن الإطلاقات تأتي لتنفيذ الخطط الوطنية لتنمية الحياة الفطرية عن طريق إكثار وإعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض بالتعاون مع الشركاء لإعادة التوازن البيئي للنظم البيئية الطبيعية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لبناء بيئة إيجابية جاذبة وتحسين مستوى جودة الحياة، وتماشيا مع الجهود العالمية للحفاظ على البيئة.
وقال: «إن التعاون مع المحميات الملكية لإعادة تأهيل النظم البيئية يعد إحدى مبادرات «السعودية الخضراء»، ويأتي تنفيذاً للإستراتيجية الوطنية للحفاظ على البيئة ويسهم في تحقيق مبادئ التنمية المستدامة، وهي خطوة تؤكد عمق التكامل والتعاون بين المركز والجهات الوطنية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف: «إن المملكة تمتلك مراكز في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير العالمية، وينفذ أبحاثًا تتعلق بظروف عيشها ويتابع ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات وفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية».
من جانبه أكد الرئيس المكلف لهيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية ناصر الناصر، أن الهيئة نجحت في وقتٍ سابق في إعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض عبر إطلاق «219» كائنًا فطريًا مدرجًا في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، من المها الوضيحي وظباء الريم وطائري القطا والحبارى، لاستعادة التنوع الأحيائي وتعزيز التوازن البيئي، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
واس