
سفيرتا اميركا وفرنسا تطالبان من السعودية… الاصلاح في لبنان
هذه المبادرة تأتي عقب الاجتماعات الثلاثية لكل من وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن ووزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود التي عقدت في 29 حزيران الماضي، على هامش مؤتمر قمة مجموعة العشرين، في مدينة ماتيرا في إيطاليا.خلال زيارة العمل هذه، أكدت السفيرتان غريو وشيا على الحاجة الماسة إلى حكومة تتمتع بصلاحيات كاملة تكون ملتزمة وقادرة على تنفيذ الإصلاحات. وقد اشارتا إلى أن الحكومتين الفرنسية والأميركية، وكذلك شركاء آخرين يعتمدون التوجه نفسه، يقومون بمواصلة تقديم المساعدة الطارئة إلى الشعب اللبناني بما في ذلك الدعم الصحي والتعليمي والغذائي. كما شددت السفيرتان غريو وشيا على أن إجراءات ملموسة يتخذها قادة لبنان لمعالجة عقود من سوء الإدارة والفساد ستكون حاسمة لإطلاق دعم إضافي من فرنسا والولايات المتحدة والشركاء الإقليميين والدوليين”.
ومن نواحٍ أخرى إيران وروسيا والصين يتباحثون أيضاً في مساعدة لبنان، وكيف ولماذا؟ واهله يتفرجون وطفلهم (لبنان) يتشتت وضائع بين هذا وذاك.
اما على الصعيد العسكري فبدأت تلوح في الأفق طروحات عن تدخل عسكري فرنسي في لبنان ولكن (عن طريق المساعدات الانسانية) مع أن مراجع فرنسية نفت هذا الأمر.
فمجرد طرحه يعني أن الفكرة متوافرة، ولكن لماذا تتوافر، وهذا أيضاً يتطلب تساؤلاً يطرح على أهل لبنان: أين أنتم؟