
اللاعب الكندي السابق جايمس يعيش مشردا في الشارع
يعيش النجم السابق لمنتخب كندا بول جايمس ظروفا صعبة في العاصمة الإنكليزية لندن، وتحول إلى مشرد بلا مأوى على الرغم من نجاحاته في مسيرته الاحترافية التي شهدت تألقه في كأس العالم 1986.
ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تقريراً عبر موقعها الإلكتروني، سردت عبره القصة المأساوية للاعب الذي شارك في جميع مباريات كندا في مونديال المكسيك.
بدأ بول جايمس جميع مباريات منتخب كندا في دور مجموعات كأس العالم 1986، وخسر مع منتخب بلاده بركلات الترجيح أمام البرازيل في ربع نهائي الأولمبياد 1984، ويملك 47 مباراة دولية، وكمدرب قاد منتخب سيدات كندا لتحقيق البطولة القارية، كما درب منتخب الشباب الكندي في كأس العالم.
وأوضحت “ديلي ميل” أن اللاعب الكندي الذي ولد في ويلز، عاطل عن العمل منذ 13 عاما ومن دون منزل منذ ستة أعوام، انتقل إلى بريطانيا من كندا قبل وباء فيروس كورونا، ويعتقد بول جيمس أنه واجه التمييز في بلاده بسبب تعاطيه الكوكايين.
وقبل بضعة أشهر، وجد مأوى في نزل، وفي غرفة تسكنها الفئران، كان ينام على قصاصات من الورق المقوى في شوارع لندن، وقبل ذلك كان في شوارع تورونتو.
اقرأ أيضا
يتواجد حاليا في شوارع إمبانكمينت بالعاصمة الإنكليزية متسولا، وعن ذلك قال: “أجمع الأموال لأكون مستقلا، لاستعادة ما يشبه الحياة الطبيعية، حتى أتمكن من ارتداء ملابسي وحذائي وليس الملابس المستخدمة”.
وتساءلت الصحيفة البريطانية عن السبب الذي جعل لاعب كرة القدم السابق المولود في كارديف، والمشارك في كأس العالم والألعاب الأولمبية، والذي يملك مسيرة ناجحة كمدرب، ومحلل وكاتب عامود، والحاصل على درجة البكالوريوس من جامعة ويلفريد لورييه وماجستير في إدارة أعمال كرة القدم من جامعة ليفربول، ينتهي به الأمر في شوارع لندن؟
ولفت جايمس الى أنه قام بتدخين الكوكايين لأول مرة في 1998، وعانى بعد ذلك من مشكلة تعاطي المخدرات، ولم يستطع التواصل مع أي شخص منذ فترة طويلة، كما لم يرَ عائلته منذ 4 سنوات، وتوفيت والدته في يونيو/حزيران الماضي، لكنه اكتشف ذلك قبل شهرين فقط.
يذكر أن جايمس اعتزل اللعب الدولي بسبب تورطه في فضيحة رشوة خلال بطولة أقيمت في سنغافورة بعد أشهر فقط من كأس العالم.