لبنان سيدخل المرحلة الرابعة من العاصفة والثلوج ستلامس الـ 400 م
أفاد الأب ايلي خنيصر المتخصص بالأحوال الجوية وعلم المناخ انه بعد ان دخلت العاصفة لبنان يوم السبت وأثرت عليه بأمطار وثلوج لامست الـ 1000 متر استمر تساقط الأمطار الغزيرة يوم الأحد وارتفعت نسبة تدني الثلوج إلى 1600 م بسبب ارتفاع درجات الحرارة دخل لبنان قلب العاصفة التي ستبدأ بالانحسار مساء الأربعاء.
ولفت خنيصر إلى انها المرحلة الأولى من العاصفة، أما المرحلة الثانية فقد تميزت بسرعة الرياح التي لامست الـ 110 كلم في الساعة في المناطق الساحلية و90 كلم في الساعة في بعض مناطق الجنوب والبقاع وترافقت مع أمطار طوفانية ونسبة عالية من الرعود والصواعق بلغت الـ 95 بالمئة من نشاطها.
وتابع: “دخل لبنان اليوم في المرحلة الثالثة وهي نشاط الثلوج ومن المفترض ان يتدنى مستوى تساقط الثلوج بعد ظهر اليوم الثلاثاء إلى نحو 800 متر يترافق هذا الوضع مع اشتداد نسبة الرطوبة لتصل بين بعد ظهر اليوم وظهر يوم الأربعاء إلى 100% الأمر الذي سيزيد من نسبة الثلوج علما ان الانفراجات ستكون بنسبة 10%.
ولفت خنيصر إلى انه بعد انحسار العاصفة الثلجية يوم الأربعاء مساء سوف يدخل لبنان في المرحلة الرابعة والأخيرة والتي تعتبر الأقسى من حيث موجة الصقيع التي ستشتد قساوة حيث سيسجل شهر شباط خلال هذه المرحلة الرقم القياسي بتدني درجات الحرارة.
وبحسب خنيصر، سوف تجتاح الموجة القطبية مناطق لبنانية عديدة ما يُساهم بتدني الثلوج في عكار لتلامس فجر الأربعاء الـ 400 و500 متر والمناطق الوسطى في لبنان والجنوب الـ 600 متر وبشكل خجول الـ 500 متر.
اما درجات الحرارة فستتراوح في البقاع خلال هذا الأسبوع ما بين -3 إلى -8 درجات.
المناطق الجبلية -2 إلى -6 درجات (على ارتفاع 1200 متر)
في المناطق الجنوبية -2 إلى -4 درجات اما الحرارة ساحلا فستلامس الـ 4 درجات خلال الليل.
درجات الحرارة في الأرز ستكون -6 إلى -12، وفي القرنة السوداء -26 .
تحذير من تشكل طبقات الجليد من الـ 600 متر وما فوق. ومن كثافة الثلوج من ظهر الثلاثاء ولغاية ظهر الأربعاء.
مع تراجع سرعة الرياح ستعاود الرطوبة نشاطها وبالتالي ما سيؤدي إلى تساقط الثلوج.
تساقط الثلوج سيشمل البقاع الشمال الشرقي أي القبيات القاع الهرمل بعلبك دير الأحمر اللبوة دوريس رياق زحلة وضواحيها الفرزل والبقاع الغربي راشيا مشغرة ومناطق الشوف وجزين والمتن أعالي كسروان وجبيل والمناطق ما فوق الـ 700 متر .
