ناسا تخطط لـ “بوابة القمر”و دول تريد الانسحاب من محطة الفضاء الدولية

أجواء برس
في ظل حديث بعض الدول أنها تريد الانسحاب بشكل نهائي من محطة الفضاء الدولية في 2025، بدأت عدد من الدول في التحضير لإنشاء محطات فضائية، ما يعني عودة التنافس المحموم بين الدول لوضع موطئ قدم لها في الفضاء.

كما تجمع محطة الفضاء الدولية رواد فضاء من جميع أنحاء العالم، وهي ما أعتبرت أفضل نموذج للتعاون بين العديد من الدول، حيث بدأ العمل بها منذ العام 1998، فيما عبرت روسيا أنها قد تنسحب منها بشكل نهائي عام 2025.

و الجدير بالذكر أنه وفق تقرير نشره موقع “Vox” فإنه بعد إغلاق محطة الفضاء الدولية، سيحل مكانها مجموعة محطات فضائية جديدة، والتي يتخوف أن توجد حالة من التوترات السياسية والاقتصادية.

ويؤكد التقرير إلى أن وكالة الفضاء الأميركية، ناسا، ستعمل على تقليص وجودها في المدار حول الأرض، حيث تريد أن توجد محطات أقرب للقمر أو المريخ، وقد تقوم بتأجير مرافق لروادها في محطات فضائية جديدة تديرها شركات خاصة.


محطة الفضاء الدولية
في حين وبعد إغلاق محطة الفضاء الدولية المفترض، سيتم توجيهها باتجاه الغلاف الجوي حيث ستحترق وتتفكك، وسيصبح أمام الدول عدة محطات فضائية يمكنها أن تجد لرواد الفضاء مكانا فيها، بما يسمح بتعزيز برامج الفضاء الدولية من خلال استغلال مشاريع القطاع الخاص في الفضاء.

روبين جاتينز، مدير ناسا لمحطة الفضاء الدولية، أكد “إن الشركات التجارية أصبح لديها القدرة على الاستثمار في الفضاء، ولا نريد التنافس مع ذلك”.

مضيفاً نريد تحويل “مدار الأرض ليكون مستثمرا من قبل القطاع الخاص، حتى تتمكن الحكومة ووكالة ناسا من استخدام مواردها للقيام بمهام أصعب في الفضاء”.

كما يمكن لشركات كبرى مثل لوكهيد مارتن، وبلو أوريغين، وكبار المستثمرين إطلاق 4 محطات فضائية في مدار الأرض خلال العقد المقبل.

و من جانبها تقوم ناسا ببناء محطة فضائية ستطلق عليها اسم “بوابة القمر”، والتي يتوقع تبدأ في إنشائها في للفضاء في 2024، كما تخطط الهند وروسيا لإطلاق محطات فضائية خاصة بهما، فيما تقوم الصين حاليا بإنشاء محطة فضاء خاصة بها حاليا.

وتجدر الإشارة أن محطة الفضاء الدولية استغرق بناؤها 42 رحلة تجميع، بتكلفة تقدر بـ 100 مليار دولار، حيث تضم 16 وحدة مترابطة صالحة للسكن، ويوجد حاليا 11 رائد فضاء من أربعة دول مختلفة على متنها.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى