الأساتذة المتعاقدون طالبوا بتأمين دفع الحوافز وتعويض ساعات التعطيل القسري

أعلنت “جبهة القوى المتعاقدة المستقلة” (حراك المتعاقدين وممثلو المتعاقدين الثانويين ولجان المتعاقدين الأساسي والمهني والاجرائي والمستعان)، في بيان، انه “انطلاقًا من حرصنا على مكانة ودور التعليم الرسمي واستمراره من خلال استمرار رسالة مدرسته وثانويته ومهنيته الرسمية كان لنا المتابعة اليومية مع وزير التربية وأركان الوزارة وأركان لجنة التربية والتعبئة التربوية وبعض المكاتب التربوية بهدف تذليل عقبات وأحاجي انهيار التعليم الرسمي، طالبنا وزير التربية والمعنيين مباشرة بتأمين دفع الحوافز وفورًا للمعلمين كافة وفي أول اسبوع من كانون أول حوافز شهر تشرين أول وتشرين ثاني والهبة المالية .

طلبنا من الوزارة ومن مدراء الثانويات والمدارس والمهنيات انجاز جداول تشرين أول وتشرين ثاني وإرسالها إلى وزارة التربية وبأسرع وقت ممكن ليصار إلى قبضها كل شهرين.

وكذلك بدفع الرواتب المضاعفة للأخوة الملاك وبدل نقلهم وبدل نقل المتعاقدين بأسرع وقت ممكن وقبل عطلة الأعياد”.

واكدت الجبهة “اننا نضع مصير التعليم الرسمي على مسؤولية الحكومة ووزارة التربية ووزارة المال ولجنة التربية طالبين منهم تحركًا طارئًا سريعًا انطلاقًا من اليوم لحل معضلات حقوق المعلمين متعاقدين وملاكا.

كما نتوجه إلى مدراء المدارس والثانويات والمهنيات، وطالما كانت مبادرة التعطيل القسري مبادرتهم وهدفها رفع المظالم والمآسي عن جميع المعلمين متعاقدين وملاكًا ،وكما ورد في بيانهم الأخير والذي أظهروا فيه الحرص على حقوق المتعاقدين من خلال ضرورة حفظ ساعاتهم ، لذا نتوجه الى مدراء هذه المؤسسات بضرورة تحديث برامج التدريس الأسبوعي انطلاقًا من أول الأسبوع القادم وتكييفها مع أيام التعطيل القسري وذلك لمنع خسارة المتعاقدين ساعاتهم”.

واكدت “ان عدم وعي المدراء لخواء السلطة تجاهنا واتكالهم عليها في تعويض ساعات التعطيل القسري سيكون ظلمًا آخر واهانة أخرى لكرامات المعلمين المتعاقدين ، أتى هذه المرة من رفاق الدرب ومن قرارات الروابط بعد أن أتانا ويأتينا من السلطة.
وهذا ما لن نقبله ولن نقبله ونحن سنراقب تطبيقه بدءًا من نهار الأثنين ليبنى على الشيء مقتضاه، آملين التجاوب والبقاء في خندق النضال الواحد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى