بالفيديو: شهداء وضحايا انفجار المرفأ في كتاب توثيقي

أجواء برس- خاص

تقرير مارسيل راشد

جمعت مبادرة العدالة الإقتصادية والإجتماعية “معاً” أهالي ضحايا إنفجار مرفأ بيروت بمختلف جنسياتهم في لقاء تم في مرفأ بيروت، للإعلان عن اطلاق كتاب “Beirut 607- رماد حي” الذي عكف فريق من الصحافيين على اعداده، وهو يروي سيرة حياة ضحايا انفجار مرفأ بيروت يوم 4 اب 2020، وزعت نسخاته مع ورود بيضاء لعوائل الشهداء والضحايا.

وألقيت كلمات بالمناسبة منها للناجية من الانفجار الصحافية ميليا ابو جودة، والقى وليم نون كلمة أهالي شهداء فوج الاطفاء، اما كلمة للجنة اهالي ضحايا المرفأ القاها ابراهيم حطيط، وألقت المحامية غيدة فرنجية كلمة المفكرة القانونية.
كما سردت الصحافية تمارا كبول قصة تيريز خوري الضحية رقم 215 التي لم يتم الوصول الى ذويها الا بعد طباعة الكتاب.

 

رافقت “أجواء برس” الحدث لمعرفة أهداف المبادرة والخطوات التالية، فأوضحت الأنسة ساره الطويل: “إن الهدف هو الوصول الى المساءلة والمحاسبة القانونية التي يستحقها جميع اللبنانيين، خاصة اهالي الضحايا”.

أما عن الكتاب فقالت: “والهدف منه، أولاً: تخليد ذكرى الضحايا، ثانياً: تذكير جميع اللبنانيين أن الضحايا ليسوا رقماً، فلكل ضحية قصة وحلم انتهى بجريمة قتلتهم وأحلامهم”.

 

وعن صعوبة الخطوات التحضيرية أوضح السيد أحمد مروة “مؤسس جميعة معاً” قائلاً:”قمنا بمجهود كبير لأنه ليس لدينا قاعدة بيانات توصلنا الى الرقم النهائي واليقين ليساعدنا في بحثنا، فبعد سبعة أشهر، وبمجهود الصحافيين الذين عملوا معنا، استطعنا الوصول الى احصاء عدد القتلى الذي وصل الى 214 ضحية، ولكن قبل لحظة طباعة الكتاب علمنا عن ضحية إضافية فارتفع العدد الى 215، وللاسف عرفنا بعد يومين عن ضحية جديدة ليصير العدد 216.  فنحن نعمل وندقق أكثر بالتفاصيل، يؤسفني القول إن هناك كمية حزن عالية اتمنى ان يتحول هذا الحزن الى غضب”.

 

أما الصحافية مي نهرا فأوضحت: “إن هناك ضحايا لم ترد اسماؤهم في اللوائح لغاية الآن، مثل مينيرفا الشرتوني، التي يسعى اولادها ألى إضافة اسمها في اللوائح، ومن خلال قصة مينيرفا توصلنا الى زهوة الدادا التي اصيبت في الانفجار، لكنها توفت بعد يومين نتيجة نزيف داخلي.

فالهدف من لإضافة الأسماء على اللوائح الرسمية ليس مادياً بل معنوياً، لتبقى ذكرى خالدة مع ضحايا انفجار المرفأ”.

وأما عن المشكلات التي واجهتهم أثناء بحثهم  عن بعض الاسماء، تابعت مي نهرا: “مثلاً وجدنا مشكلة بالبحث عمن استلم جثة بوليت الهاشم، ليتين بعد وقت أن ابن اختها تولى هذا الأمر، لقد وصلنا في بحثنا الى درجة أننا سألنا العاملين في دفن الموتى عن بعض الاسماء التي معنا في اللائحة، واعتقدنا بعضهم متوفٍ والحمدلله كانوا على قيد الحياة”،

أما عن إذا كان الكتاب يضمّن قصص كل الضحايا، أجابت: “عملنا على معظم الأسماء ولا يزال لدينا اثنين او ثلاثة فقط، فبعد صدور الكتاب عرفنا عن ضحية جديدة كنا نبحث عنها”.

https://youtu.be/FZyvGfM57ns

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى