إليسا توضّح حقيقة ما حصل معها على مواقع التواصل الإجتماعي

أثارت الفنانة اللبنانية غضب الشارع المصري بعد أن نشرت تدوينة داعمة للمسجون المصري علاء عبد الفتاح على صفحتها الخاصة وقد وضحت إليسا ما حصل معها في حديث مع الاعلامي عمرو أديب وقالت : “أتابع إعلامية لبنانية مهتمة بالقصص الإنسانية، وكتبت تدوينة عن علاء عبد الفتاح، وأنا أعدت نشرها لأني ظننت أنه لبناني، ولكن فور علمي أنه مصري وما قام به حذفتها، أنا لا يمكن أتدخل في سياسية أي دولة غير بلدي لبنان”، وكتبت: “في عز الأزمات اللي عم نعيشها قدرت مصر تجمع العالم بشرم الشيخ لأهم لقاء حول المناخ اللي عم يهدد حياتنا ومستقبل الكوكب. مؤتمر عالمي بيوضعها على خريطة العالم برؤيتها للمستقبل. بلدي التاني بكل فخر”.

وتابعت : “أنا أفخر بمصر وكل التطورات التي تحدث بها، وعلقت على نجاح مهرجان المناخ، ولا أجرؤ على الحديث عن مصر بهذه الطريقة، أنا استثمر أموالي في مصر الآن نظرا للتطورات الكبيرة التي تحدث بها.

وختمت: “الجميع يعرف أرائي السياسية تجاه ما يحدث في لبنان، فظننت أنه عالق بمشاكل بين الأحزاب والحكومة، وعندما علمت الحقيقة بالتأكيد حذفتها، وحزنت كثيرا بسبب حملات السوشيال ميديا ضدي لما يخص مصر، فالكل يعلم محبتي لمصر والأغاني التي أقدمها تشهد بذلك.”

وكانت أليسا بسبب التغريدة، أثارت غضب بعض المصريين على مواقع التواصل خلال الساعات الماضية، وأشعلت موجة انتقادات بعدما طالبت عبر إعادة نشر تغريدة، بالاعتصام أمام السفارة البريطانية في بيروت للمطالبة بالإفراج عن السجين المصري علاء عبد الفتاح.
لم يرحلوا بها
وعلى الرغم من سحبها للهاشتاغ ونشرها أخرى أثنت فيها على التنظيم المصري لقمة المناخ، إلا أن هذه الدعوة لم تمر مرور الكرام، حيث انتشر هاشتاغ #إليسا_غير_مرحب_بكِ في_مصر على نطاق واسع في تويتر، بالتزامن مع الإعلان عن حفلتها الغنائية في مصر يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
إلا أن ذلك لم يغير شيئاً، فقد قسمت التغريدة الجديدة الآراء ثانية، ولم تعلّق على الهجوم الذي تعرضت له، واكتفت بإعادة نشر أخبار صحافية تناقلت تغريدتها التي تصف فيها مصر بأنها وطنها الثاني.
يشار إلى أن إليسا تحضر منذ مدّة، لإنهاء ألبومها الجديد، متعاقدة مع نخبة من ألمع الأسماء الموسيقية في العالم العربي.

ريم المحب

ريم المحب ماجستير في العلاقات الدولية والدبلوماسية إجازة في العلوم السياسية والإدارية من الجامعة اللبنانية 🇱🇧❤️

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى