الجيل الجديد من أجهزة ماك الشخصية سيدخل حيز الإنتاج الواسع في هذا الموعد
أجواء برس
أفاد تقرير جديد أن الجيل القادم من حواسيب ماك الشخصية، و ذلك بإصدارها 14 بوصة و16 بوصة، حيث ستدخل حيز الإنتاج الواسع في الربع الرابع من العام الحالي، أي في الفترة بين أكتوبر وديسمبر.
كما أوضح التقرير، الصادر عن المحلل المالي مينغ تشي كيو، أن الجيل القادم من حواسيب أبل الشخصية ستعمل بمعالجات من تصنيع شركة TSMC التايوانية، باستخدام تقنيتها الحالية 5 نانومتر، وذلك بعد أن جاءت توقعات الشركة التايوانية ببداية تحقيق عوائد من إنتاجها من المعالجات المصنعة بتقنية 3 نانومتر بحلول النصف الأول من العام المقبل.
فيما تتضارب التوقعات في تقرير ”كيو“ مع تقرير آخر نشرته الصحيفة التايوانية Commercial Times مؤخرا بشأن التوقعات القائلة بأن شريحة أبل المقبلة M2 Pro ستكون أولى شرائح الشركة العاملة بتقنية 3 نانومتر، وهو المعالج المتوقع وصوله هذا العام على متن حواسيب ماك المقبلة.
اما وفي تقرير نشرته بلومبرغ، التوقعات تشير إلى أن أبل تعمل على تصنيع حاسوب ماك برو جهاز ماك ميني يعتمد على معالج الشركة Apple M2، والذي كشفته الشركة العام الماضي، إلى جانب قدوم إصدارات جديدة من أجهزة ماك الحاسوبية بمعالج M2 Pro المقبل.
حيث يُذكر أنه من المتوقع أن تأتي إصدارات حواسيب ماك الشخصية بحجم شاشة 14 بوصة و16 بوصة القادمة هذا العام بمعالجات أبل الأخيرة Apple M1 Pro وApple M1 Max.
واستخدمت أبل تقنية جديدة كلياً مع معالجها الأكثر قوة العام M1 Ultra، والذي أطلقته مطلع العام الجاري، ويعتمد على تقنية تحمل اسم ”UltraFusion“، والتي تتمثل في استخدام طبقة من سيليكون بحيث تربط الشريحتين معاً، ما يساعد على تقديم ضعف أداء معالج ”M1 Max“، من خلال شريحة المعالج الجديد.
ومن جانبها راهنت أبل على أن M1 Ultra سينجح في تقديم استهلاك أقل بنسبة 90% من أي حاسوب شخصي آخر يعمل بمعالج يتضمن 16 نواة. ويأتي معالج M1 Ultra مزوداً بوحدة معالجة عصبية مكونة من 32 نواة، بحيث يكون قادراً على معالجة 22 تريليون عملية في الثانية الواحدة، ما يمكن المعالج من اجتياز اختبارات صعبة مع المهام الشاقة، حيث يمكنه تشغيل 18 فيديو بدقة 8K ProRes في وقت واحد.