أوبر في أعلى مستوياتها منذ 2020 رغم التضخم الاميركي
أجواء برس
رغم التضخم الأميركي المتسارع،استمر العملاء في استخدام خدمات مشاركة الركوب وطلب الأطعمة، في حين حقّقت شركة “أوبر تكنولوجيز” أعلى مستوياتها منذ عام 2020 بدعم من الإيرادات التي فاقت تقديرات المحللين.
و من جهته قال الرئيس التنفيذي للشركة “دارا خسروشاهي”وذلك في مقابلة مع تلفزيون “بلومبرغ”، إن “الشركة تقدم أداءً جيداً حقاً”. وأشار إلى أن إجمالي الحجوزات والإيرادات القياسية لـ”أوبر” زادت بأكثر من الضعف إلى 8.1 مليار دولار في الربع الثاني، قائلاً إن المهمة المزدوجة في نقل الأشخاص وعمليات التوصيل ستميزها عن أقرانها في حال مواجهة تباطؤ اقتصادي.
كما وتأتي لهجة خسروشاهي المتفائلة في وقت مضطرب بالنسبة لشركات التكنولوجيا، حيث أثار التضخم مخاوف من تراجع الإنفاق الاستهلاكي على خدمات مثل توصيل الطعام ومشاركة الركوب.
في حين نمت إيرادات “أوبر إيتس” بنسبة 25% عن العام الماضي. عن ذلك، قال خسروشاهي إن الشركة ستركز بشكل رئيسي في الفترة المتبقية من العام الجاري على زيادة الربحية في قطاع التوصيل، مشيرًا الى أن “أوبر الأميركية والعالمية تنمو بأكثر من 40%، وهو أمر جيد للغاية.. نحن نؤمن بشدة بعمليات التوصيل والتركيز هنا، فهذا حقاً هو مجال الربحية”.
وارتفعت أسهم “أوبر” 19% في نيويورك الثلاثاء 2 آب، لتغلق عند 29.25 دولار، وبذلك ترتفع خسائر السهم لهذا العام إلى 30%.
كما قال خسروشاهي إن عدد السائقين الجدد على المنصة زاد خلال الربع الثاني، كما أن أوقات الانتظار وزيادة الأسعار ستتحسن بشكل أكبر مع عودة التوازن بين أعداد السائقين وطلب العملاء.
في الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 حزيران، أبلغت “أوبر” أن إجمالي الحجوزات، التي تشمل خدمات مشاركة الركوب وتوصيل الطلبات والشحن، زادت بنسبة 33% لتبلغ أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 29.1 مليار دولار. وارتفعت الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بمقدار 873 مليون دولار إلى 364 مليون دولار، لتتجاوز بذلك التوقعات بشكل كبير.
هذا وأفادت “أوبر” بأن 122 مليون شخص يستخدمون منصتها شهرياً، متجاوزين توقعات المحللين البالغة 120.5 مليون شخص. وقد نمت القاعدة العالمية لسائقيها ووكلاء التوصيل السريع بنسبة 31% مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى نحو 5 ملايين.