روسيا تتهم شركتي «غوغل» و«آبل» بالتدخل في انتخاباتها
أعلنت روسيا، اليوم، أن رفض عملاقي التكنولوجيا الأميركيين «غوغل» و«آبل» إزالة تطبيق للمعارض الروسي، أليكسي نافالني، من متجريها قبل الانتخابات قد ينظر إليه على أنه تدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.
والشهر الماضي طالبت هيئة الرقابة على الاتصالات «روسكومنادزور»، شركتي «غوغل» و«آبل» بإزالة تطبيق نافالني من متجريها.
واليوم شددت «روسكونادزور» الضغوط على عملاقي الإنترنت قائلة إنه يمكن تحميلهما مسؤولية جنائية في حال واصلا رفض الامتثال للقانون الروسي.
وقالت الهيئة «المسؤولية الجنائية محتملة بتهمة تنظيم عمل منظمات متطرفة محظورة في روسيا والمشاركة بها».
وحذر بيان الهيئة من أن عدم التحرك يمكن اعتباره تدخلاً «في الانتخابات الروسية وقد يؤدي إلى فرض غرامات باهظة».
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماريا زخاروفا، إن تجاهل الشركتين الأميركيتين لطلبات السلطات الروسية لإزالة «محتوى غير شرعي» بات «منهجياً».
وأضافت للصحافيين إن «مثل هذا السلوك المتعجرف والانتقائي والتجاهل الواضح للطلبات المتعددة من قبل المؤسسات الروسية المرخصة في ما يتعلق بمحتوى معترف به على أنه متطرف أصبح أمراً غير مقبول».
وصنفت روسيا منظمات المعارض نافالني هذا العام باعتبارها «متطرفة» وحظرتها.
وقالت كيرا يارميوش، المتحدثة باسم نافالني، على «تويتر»: «إذا كان ثمة شيء يمكن تسميته تدخلاً في الانتخابات» فهو محاولات روسكومنادزور «حجب تطبيق التصويت الذكي»، وحضت الروس على تنزيل التطبيق بسرعة.