“إنترنت الأشياء” دخلت كافة تفاصيل حياتنا
هل كنت تتخيل أنَّ ساعة اليد يمكنها قياس نبضات قلبك والاتصال بالإسعاف لمساعدتك في حال توقُّف نبضاتك.
يُستخدَم “إنترنت الأشياء” في دمج أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الاستشعار والشّبكات في الأشياء اليوميّة من دون تدخّل البشر، وقد سهّلت هذه التقنية الحياة اليوميّة على الأفراد، فمن خلال “إنترنت الأشياء” أصبح بإمكانك تشغيل أيّ جهاز في المنزل أو إطفائه عن بُعد، وهذا ما يسمّى “المنزل الذّكييبدو أنَّ إنترنت الأشياء “Internet of Things”، المعروف اختصاراً بـ “IOT”، أصبح من أهم التخصصات المستقبلية، وقد انتشر هذا المصطلح بقوة في معظم الأبحاث العلميّة التي تتناول أسباب التحوّل الرقمي الذي نعيشه، وأبعاد الثورة الصناعية الرابعة وما رافقها من تغيرات على كافة الأصعدة، لارتباطها الوثيق بالتكنولوجية ومفاهيمها وتقنياتهامن خلال تطوير مفهوم “إنترنت الأشياء”، ستصبح أغلب الأجهزة الإلكترونية مستقلّةً بذاتها، ولا تحتاج لأيِّ تدخّلٍ بشري، وسيكون بإمكان هذه الأجهزة الإبلاغ عن الأعطال التي تتعرّض لها، من خلال رسالةٍ ذكيةٍ ترسلها إلى هاتف الشخص المختصّ بذلك، أو عبر رسالةٍ إلكترونيّةٍ ترسلها إلى بريده الإلكتروني.
ولا يقتصر “إنترنت الأشياء” على الأجهزة الإلكترونيّة فحسب، بل يتوسّع ليشمل كافة الأمور التي تتعلّق بحياتنا اليوميّة، ولديه العديد من الأنواع منها المنازل الذكية، الرعاية الصحية، ادارة الكوارث الطبيعيةوالشركات.