إنجاز الإستعدادات اللوجستية للإمتحانات الرسمية

صرّح الأستاذ أحمد صالح رئيس المنطقة التربوية في مُحافظة لُبنان الجنوبي أنه “مع اقتراب موعد انطلاق الامتحانات الرسمية لشهادة البريفيه في الخامس والعشرين من الحالي وشهادة الثانوية العامة في التاسع والعشرين منه،  أن “الاستعدادات اللوجستية  لامتحانات الشهادتين على مستوى اقضية المحافظة في صيدا ، صور وجزين قد أنجزت بالكامل، بدءاً بتأمين طلبات الترشيح للطلاب وتوزيعهم في صفوف المراكز وانتظام المراقبين فيها وصولاً لتوفير الكراسات والكاميرات والكهرباء وغيرها من الأمور لسيرها بالشكل الطبيعي”.

وقال: “الامتحانات الرسمية استحقاق وطني وواجبنا كوزارة تربية خوضها والعمل على انجاحها مهما كانت الظروف وتذليل الصعوبات التي تواجهنا لا سيما مع الوضع الاقتصادي الذي نعاني من كافة أوجه أزماته المعيشية والمالية والاجتماعية والصحية كمواطنين بشكل عام وكقطاع تربوي وأساتذة بشكل خاص، حيث بات الحد الأدنى للأجور يعادل صفيحة بنزين، الأمر الذي أصبح يشكل عوائق عدة  أهمها انعدام إمكانات المعلم المالية للتزود بالوقود والوصول إلى مركز الامتحانات. من حقهم الطبيعي النضال ضمن الأطر النقابية والقانونية للحصول على حقوقهم، وانطلاقا ًمن هذه الأحقية نسعى كوزارة لتوفير كل الشروط بإمكاناتنا المتاحة”. وتابع: “ان الاساتذة مع  الرواتب التي يتقاضونها و160 الف ليرة بدل أتعاب لهم عن كل يوم عمل، هناك حديث عن إمكانية سعي الجهات المانحة لتأمين بدل مادي اضافي بالدولار كما حصل في العام الماضي لسد الحد الأدنى من رمق عيشهم الحياتي  اليومي. اما سقف المبلغ فتحدده نتائج المفاوضات التي ستتم بين الوزير عباس الحلبي والجهات المانحة”.

وعن جهوزية تلامذة البريفيه لأداء اختبارهم، لفت صالح إلى أن “المدارس بشقيها الرسمي والخاص في ملف هذه المرحلة قد أنجزت كفايته المنهجية العلمية،  الذي ربما حظي في المدارس الخاصة بمتسع اكبر نظرا لعدم تأثره بتحركات أساتذة القطاع الرسمي المطلبية، وتم تهيئة جميع التلامذة لتمكينهم من تأدية هذا الاختبار بسلاسة  بعدما تم الغاؤه السنة الماضية، والتزام الاجراء الذي سلكته وزارة التربية منذ وصول جائحة كورونا عبر تخفيف ايام الامتحانات من اربعة الى يومين بعد تعديل المواد من  10 الى 5 وترك حرية الاختيار للتلميذ مادة من التاريخ والجغرافيا والتربية ومادة من العلوم. كذلك في الشهادة الثانوية اختصرت ايامها الخمسة الى 3 وموادها من 12 إلى 7 افساحاً في المجال امامهم بمواد اختيارية، بهدف إيجاد الحافز وعامل التشجيع لكافة الطلاب لأداء امتحاناتهم على المستوى المطلوب”.

ريم المحب

ريم المحب ماجستير في العلاقات الدولية والدبلوماسية إجازة في العلوم السياسية والإدارية من الجامعة اللبنانية 🇱🇧❤️

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى