نشر العميد الركن الطيار بسام ياسين “رئيس لجنة التفاوض سابقاً” خريطة لانتهاكات العدو الإسرائيلي على الثروة النفطية في الجنوب. وكتب معلقا عبر صفحته على الفايسبوك لتكون واضحة للرأي العام اللبناني أولأ والعالمي تالياً… ولم يحصل لغاية الآن أي تحرك يوقف الانتهاكات… باستثناء بعض الاعتراضات والشكاوى الإدارية.
(تحت مرقابنا واعيننا. 24 ساعة وتصل إلى كاريش.
أين وزارة الخارجية من تقديم شكوى لانتهاكها رسالة لبنان الى الأمم المتحدة وانذار الشركة من مغبة العمل في حقل كاريش المشترك حتى وإن رست جنوب الخط 29. ثرواتنا ليست للمساومة).
لا أحد يعتقد أننا قادرين على استخراج النفط والغاز من البحر في القريب العاجل دون تعديل المرسوم 6433 وتبني الخط 29 كمنطلق للتفاوض، أو بالحد الادنى تبني ما ورد في رسالة لبنان إلى الأمم المتحدة بتاريخ 28 /1/ 2022 لناحية اعتبار حقل كاريش متنازع عليه وتحذير الشركات من العمل لصالح إسرائيل في المناطق المتنازع عليها.
والدليل على أننا لن نستطيع التنقيب عن النفط والغاز في بحرنا قريبا ما يلي:
*أولأ:* لم تتقدم اي شركة عالمية، غربية او شرقية، بطلب المشاركة في دورة التراخيص الثانية التي افتتحها لبنان منذ اكثر من ستة أشهر في البلوكات 1-2-3-5-6-7-8-10 مع تأكيدات بأنه لا يوجد أي شركة راغبة بتقديم عروضها للتنقيب عن النفط والغاز خلال هذ الدورة التي تنتهي بتاريخ 15حزيران 2022.
*ثانياً:* تمت الموافقة لشركة توتال في جلسة مجلس الوزراء بتاريخ 5 /5/ 2022 على تأجيل الحفر في البلوك 9 حتى تشرين الأول 2025، حيث كان من المفترض أن تبدأ بالتنقيب في تشرين الأول 2022 وفقاً للعقد الموقع معها.
وهذا يعني صراحة أننا ممنوعين من التنقيب عن النفط والغاز في بحرنا بسبب الضغوطات على هذه الشركات، والحل الوحيد لرفع هذا المنع عنا، هو الضغط على العدو ومنع شركة انرجين من استخراج النفط والغاز من حقل كاريش قبل التوصل إلى حل عادل، وذلك من خلال تعديل المرسوم 6433 واعتبار أن هذا الحقل متنازع عليه كما ورد في رسالة لبنان المرسلة إلى الأمم المتحدة بتاريخ 28 /1/ 2022.
