على أثر محاولة اغتياله قيس سعيد: سنصنع تاريخاً جديداً لتونس

شكل تصريح الرئيس التونسي، قيس سعيد، بأن تاريخا جديدا لتونس سيصنع، حالة من الارتباك بين معارضيه، خصوصا بعد اشادته بدور الجيش في إجراءات 25 يوليو من العام الماضي، عندما اتخذ سلسلة قرارات استثنائية لوقف الأزمة السياسية في البلاد.

وفي كلمة له في قصر قرطاج بمناسبة إحياء الذكرى 66 لتأسيس الجيش الوطني، تحدث سعيد عن الجهود التي قام بها الجيش خلال جائحة كورونا، وقال إنه حطم رقما قياسيا بتلقيحه 50 ألف شخص خلال ساعة واحدة، علاوة على إقامة العديد من المستشفيات الميدانية في عدة جهات بالبلاد وإجلاء التونسيين العالقين في الخارج.

وتحدث عن مساهمة الجيش في تحقيق السلم الأهلي في الداخل والخارج، وقال: “سنصنع تاريخا جديدا لتونس… سنصنع تاريخا مشعا لتونس”.

وشدد على أنه سيتم العمل على اختصار المسافة في الزمن والتاريخ، وبين أن ذلك بهدف أن يكون في مستوى الأمانة.

محاولة اغتيال

وفي هذه الأثناء ربط المطلعون تصريحات الرئيس التونسي بإثر محاولة اغمحاولة اغتياله التي كشفت عنها وزارة الداخلية التونسية واعتبروها مخطط إرهابي يستهدف حياة الرئيس قيس سعيد ومؤسسة الرئاسة، فقد تم إحباط هجوم إرهابي أمام مركز أمني حساس.

ووجهت أصابع الاتهام لأطراف داخلية وخارجية من دون الكشف عنها. ويأتي ذلك وسط استنفار أمني مع اقتراب الاستفتاء على الدستور.

وكالات