احتيال جديد يطال مستخدمي “أبل ستور” عبر تطبيقات مشبوهة

أجواء برس

يواجه مستخدمو أجهزة “أبل” الأميركية تطبيقات احتيالية تجبرهم على دفع مبالغ مالية قسريا من أجل الخروج من التطبيق.

وقد كشف عن هذ التطبيقات خبير احتيال رقمي يدعى ” كوستا إليفثيريو ”Kosta Eleftheriou“”، وهو مطور وصائد التطبيقات الاحتيالية، المعروف بكشف التطبيقات الاحتيالية التي تجاوزت عملية مراجعة شركة أبل، ولفت الانتباه مرة أخرى إلى مجموعة جديدة من التطبيقات المشبوهة التي يتم تداولها عبر متجر ”App Store“ الخاص بالشركة.

و بدوره أكد الخبير التقني  أن الاحتيال هذه المرة يتم عبر استخدام جهاز ماك، والنوافذ المنبثقة التي تجعل من الصعب للغاية إنهاء التطبيق دون الموافقة على أسعار الاشتراك الباهظة، كل ذلك دون ملاحظة أبل، وعلى الرغم من حجتها بأن عملية مراجعة التطبيقات لديها تحافظ على الأجهزة والمستخدمين آمنة.

اما التطبيق الذي بدأ العملية الاحتيالية يسمى ”My Metronome“، وبحسب خبراء ومراجعات المستخدمين، يتم قفل التطبيق، ولن يسمح لك بالخروج منه باستخدام اختصارات لوحة المفاتيح أو شريط القائمة حتى توافق على اشتراك بقيمة 9.99 دولار في الشهر، بحسب ما أورده موقع ”ذي فيرج“ التقني.

بينما في هذا الشأن، قال إليفثيريو إنه ”يبدو أن هذا المطور قد جرب على مدار سنوات تقنيات مختلفة من منع الأشخاص من إغلاق نظام حظر الاشتراك غير المدفوع“، مما يوجهنا إلى العديد من التطبيقات الأخرى التي ما تزال موجودة في المتجر بسلوك مماثل، وسنصل إلى هؤلاء في لحظة“.

كما ونشر كوستا تغريدة عبر حسابه على ”تويتر“ تحدث فيها عن أحد تلك التطبيقات، وبعد فترة من تلك التغريدة يبدو أن التطبيق قد تمت إزالته من المتجر.

اما ووفق الموقع، إن حقيقة أن المستخدم المتمرس يمكنه إغلاق هذه التطبيقات، إذا لزم الأمر، لا يعفي وجودها في المتجر. ومن الناحية النظرية، كان يجب على ”App Review“ تجربتها ورفضها لانتهاكها إرشادات الشركة.

هذا ويرى الموقع أنه لأمر محبط تسلل هذه التطبيقات عبر شبكة أبل عندما يكون هناك الكثير من الأمثلة الأخرى، حيث يتعرض المطورون للغرور لأسباب تبدو تعسفية (أو حتى لمجرد اتباع مثال Apple).

الجدير بالذكر أن أبل تركت الكثير من التطبيقات المخادعة الأخرى التي تنتهك قواعدها بشكل صارخ تتسلل عبر الثغرات.

عبير شمص

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى