في الدقائق الأخيرة العدو يشن أكثر من 35 غارة ويترك دماراً وشهداء
لم تكن ساعات اعلان بدء الهدنة عادية، بل موسم مطر من نيران العدو الإسرائيلي الذي اغدق على لبنان من جنوبه إلى بقاعه والعاصمة بيروت بصواريخ محرمة دوليا، إلى آخر قطرة من ثواني توقيت الهدنة. اعتداءات لم تسلم منها منطقة، أكثر من 35 غارة غطت سماء لبنان، وكانت الطائرات كالطيور المهاجرة المستشرسة، تريد قتل كل من يمر على ناظرها، وصل إلى عمق العاصمة، استهدف فيها أبنية سكنية لسكان آمنين في النويري وبربور والمصيطبة وقرب وزارة الداخلية ومصرف لبنان في منطقة الحمرا، كما اغار على الضاحية الجنوبية منفذاً اكثر من 20 غارة على مبانٍ سكنية بعد توجيه انذارات لها.
أما جنوباً فقد ادعى العدو الصهيوني ان قواته وصلت الى نهر الليطاني بعمق يصل الى 10 كلم، وسرعان ما ردت المقاومة بموجة جديدة من الصواريخ والمسيرات في العمق الاسرائيلي داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة في صفد وعدد من المستوطنات.
بيروت
من دون انذار مسبق، استهدف الطيران الاسرائيلي المعادي مبنى مؤلف من 4 طبقات ويؤوي نازحين في منطقة النويري في قلب العاصمة بيروت متسببا بانهياره بالكامل في غارة عنيفة.
ومن منطقة النويري، أعلن النائب أمين شري أن «ليس هناك أي احد مستهدف في الغارة من حزب لله وكما كانت الصلية الأخيرة في حرب تموز للمقاومة ستكون الصلية الأخيرة لنا هذه المرة أيضاً».
وأعلن فوج اطفاء بيروت في بيان «ان فرق الانقاذ والاسعاف في فوج إطفاء بيروت تعمل على اسعاف الجرحى وانقاذ المحتجزين جراء الغارة التي نفذتها إسرائيل في المنطقة الواقعة بين النويري و البسطة مقابل مجمع خاتم الانبياء مستهدفا مبنى سكنيا ولا زالت اعمال البحث والانقاذ مستمرة حتى الساعة».
كما استهدف طيران العدو مساء أمس عدة مناطق في بيروت بعد توجيه الجيش الاسرائيلي انذارا باخلائها حيث استهدف منطقة بربور بغارة عنيفة والمصيطبة ومنطقة الحمرا قرب وزارة الداخلية ومصرف لبنان ومنطقة زقاق البلاط كما استهدف منطقة بئر حسن قرب السفارة الكويتية.
واعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان، أن «غارة العدو الإسرائيلي على النويري في العاصمة بيروت أدت في حصيلة محدثة إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة ست وعشرين آخرين بجروح»، مؤكداً أنه «لا تزال أعمال رفع الانقاض مستمرة
كما صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي على منطقة بربور في بيروت أدت في حصيلة محدثة إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وتم رفع أشلاء من المكان سيتم تحديد هوية أصحابها بإجراء فحوص الحمض النووي إضافة إلى إصابة عشرة أشخاص بجروح.
الضاحية
شن الطيران الاسرائيلي المعادي غارات متزامنة على الضاحية الجنوبية لبيروت، واستهدف برج البراجنة والرمل العالي -تحويطة الغدير.
وبعد ظهر أمس اصدر الجيش الاسرائيلي إنذاراً باخلاء 20 مبنى في الحدث وحارة حريك والغبيري وبرج البراجنة، قبل ان يستهدفها.
وكان المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي أفيخاي أدرعي وجه انذارين عاجلين إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية:
– برج البراجنة
– تحويطة الغدير
والأماكن المهددة حسب الخرائط في الانذارين:
– تحويطة الغدير -قرب مفرق فرن السياد من جهة مطعم الهلال
– برج البراجنة – عين الدلبة – قرب سوبر ماركت شرّي
– برج البراجنة – الرمل العالي – قرب ثانوية برج البراجنة الرسمية للبنات – قرب حلويات سباعي
– برج البراجنة – مقابل تشيكن بلال – خلف المقبرة
– برج البراجنة – بجانب المقبرة مباشرةً بالقرب من صيديلة يارا
– تحويطة الغدير – نزلة اللورد برغر – البناية بجانب مفروشات ملاح.
وقبل مرور وقت قصير بدأ العدو بتنفيذ تهديداته وقصف الاماكن المحددة بالانذارات.
الجنوب
ارتكب العدو الإسرائيلي مجزرة جديدة في بلدة جبشيت ارتقى خلالها المواطن فضل امين آران وزوجته فاطمة قاسم شكر وزوجة ابنهما منى علي شبيب، شهداء، بعدما شنت المقاتلات الحربية المعادية غارة على منزلهم في حي الساحة في جبشيت ودمرته، وادت ايضا الى وقوع عدد من الجرحى.
وشن الطيران الحربي الاسرائيلي اعتبارا من منتصف ليل الاثنين الثلاثاء عدوانا جويا واسعا، فتعرضت بلدة خربة سلم في قضاء بنت جبيل لغارة، ارتقى خلالها شهيد.
وقرابة الثانية ليلاً تعرض حي المسلخ في مدينة بنت جبيل، وبلدات كونين، وعيناتا، وحانين والطيري لغارات جوية معادية،وعند الخامسة فجرا جدد الطيران المعادي غاراته الجوية على بلدة حانين، وتعرضت بلدة الصوانة لغارة جوية، حيث افيد عن ارتقاء 5 شهداء،كما اغار عند التاسعة من صباح امس على بلدة صفد البطيخ.
وبالتزامن قصفت مدفعية العدو الاسرائيلي ليلا مدينة بنت جبيل بشكل عنيف حيث احصي سقوط نحو 30 قذيفة،. كما سجل سقوط 10 قذائف على بلدة عيناتا، وتعرضت في الوقت ذاته بلدات كونين والطيري وحانين لقصف مدفعي معاد.
وادى العدوان الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مدينة النبطية ليل الاثنين الثلاثاء الى استشهاد المواطن ابو حسين قدوح وابو الحسنين محمد عواضة بعدما استهدفت الطائرات الحربية المعادية حي المقاصد بغارتين متتاليتين ادتا الى تدمير عدد من المنازل.
والشهيد ابو حسين قدوح من معمري مدينة النبطية 91 عاماً ومن أقدم رعاة الماشية فيها، حيث آثر البقاء في منزله والصمود. كما تعرض حي الميدان في النبطية لغارة جوية معادية.
وأغار الطيران المعادي قرابة الحادية عشرة والربع من صباح امس غارة جوية مستهدفا مبنى خلف النادي الحسيني لمدينة النبطية، ودمره، وتسببت الغارة باضرار في النادي الحسيني والمنازل المحيطة وعدد من السيارات.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي قرابة الثالثة من بعد ظهر امس غارة جوية مستهدفا بلدة كونين،وبعد عشرة دقائق اغار الطيران المعادي على مدينة بنت جبيل.
الى ذلك ادت الغارة التي تعرضت لها بلدة برج قلاوية الى ارتقاء شهيدين.
وشنت الطائرات الحربية الاسرائيلية قرابة العاشرة وعشرة دقائق من صباح امس غارة مستهدفة مبنى سكني في حي ريشوم في بلدة الدوير، ودمرته بالكامل.
وشن الطيران المعادي اعتبارا من الساعة الثانية عشرة من بعد ظهر سلسلة غارات جوية مستهدفا بلدتي كونين ودير انطار في قضاء بنت جبيل، كما تعرضت بلدة عيتا الشعب لغارة جوية معادية، تزامنت مع قصف مدفعي تعرضت له البلدة. وفي الثانية عشرة والنصف ظهرا تعرضت بلدات القنطرة وحانين والطيري وعيناتا لغارات جوية نفذها الطيران المعادي.
وادى العدوان الجوي الاسرائيلي الذي تعرضت له بلدة عبا ليل الاثنين الثلاثاء الى استشهاد ابراهيم علي ترحيني وعلي كامل سليمان بعدما استهدفت غارة جوية معادية منزلين في حي البيدر في البلدة، ودمرتهما بالكامل وادت ايضا الى وقوع 9 جرحى والحاق اضرار كبيرة بالمنازل المجاورة للمكان المستهدف.
وشن الطيران المعادي ظهر أمس غارة على منطقة بصليا عند اطراف بلدة جباع في منطقة اقليم التفاح، وجدد الطيران المعادي قرابة الواحدة والربع من بعد ظهر أمس غاراته الجوية مستهدفا للمرة الثانية هذا اليوم بلدة ارنون في قضاء النبطية.
ونعت حركة «أمل» في بيان، وسام رامز إبراهيم، من مواليد البرج الشمالي، الذي استشهد أمس، بجروح جراء الغارة على المساكن.
كما نعت باسل هاني دبوق (شمران) من مواليد خربة سلم 1996، الذي استشهد أثناء قيامه بواجبه الوطني والجهادي دفاعا عن لبنان والجنوب».
ونفذ الطيران المعادي غارة على منزل في جديدة مرجعيون، تسببت بتدميره وبإحداث حفرة بلغ قطرها حوالى 4 أمتار، وأخرى على بلدة دير الزهراني. وأغار الطيران الحربي أيضاً على حارة السيار في بلدة كفررمان، وافيد عن وقوع 3 جرحى. واستهدفت غارة ثانية، منطقة مفتوحة في دوحة كفررمان، وعلى منطقة المعشوق في ضاحية صور، وعلى بلدة دير انطار في قضاء بنت جبيل شمع وطير حرفا لجهة عين الزرقا، بالتزامن مع قصف مدفعي لوادي محمية زبقين ووادي حامول في الناقورة وأطراف بلدتي القليلة وسهل المنصوري.
وسجلت غارة عنيفة على حوش صور استهدفت احياء سكنية. وشنت غارة عنيفة دير قانون رأس العين استهدفت عددا من المنازل وسوتها بالارض. واستهدفت غارات أرنون وحوش عين بعال وعيتيت وزبقين ومعروب والبازورية وصريفا حيث سجلت اصابات في صفوف المسعفين والمنطقة الواقعة بين طير حرفا ومجدل زون. ودمرت غارة مبنى خلف النادي الحسيني لمدينة النبطية. واستهدفت الغارات ايضا منطقة بصليا عند اطراف جباع، والخيام حيث استمرت عمليات التفجير، وقرى في قضاء بنت جبيل، وعلى الاطراف الغربية لبلدة عبا في قضاء النبطية وعلى بلدة البرج الشمالي – منطقة النباعة. ولف حزام ناري منطقة الحوش في قضاء صور.
واعلنت ان وزارة الصحة: غارات العدو على بلدتي صريفا والبازورية في قضاء صور أدت إلى إصابة 7 أشخاص بجروح.
وأنذر ادعي سكان الناقورة باخلائها والتوجه الى شمال نهر الاولي.
وطال قصف مدفعي عنيف الحارة الشرقية في جديدة مرجعيون. واستهدفت غارة منزلا بين ميذون وعين التينة في البقاع الغربي ولا اصابات. واستهدف الطيران سجد في مرتفعات اقليم التفاح.
وشن الطيران الحربي غارات على أطراف بلدة زوطر الشرقية لجهة النهر، وعلى أطراف زوطر لجهة مزرعة الحمرا بغارة مماثلة، وعلى بلدة يحمر الشقيف مدمرا منزل الصحافي محمد علي عليق ومنزل والدته عند مدخل البلدة بعد غارة مسيرة صباحا على وسط البلدة سقط فيها ضحية كما اغار على مركز تجاري فدمره.
وقام العدو الاسرائيلي بنسف منازل وأحياء في بلدة الخيام، بعد ظهر امس قبل الاعلان المرتقب عن وقف اطلاق النار.
واستهدف العدو الاسرائيلي فرع القرض الحسن في صيدا بمسيرة بعد انذارات لعدد من فروع القرض الحسن في بيروت والمناطق.
البقاع
البقاع كان له حصة كبيرة من العدوان الاسرائيلي حيث شن الطيران المعادي سلسلة غارات في مناطق عدة بالبقاع شملت مناطق: أنصار، اليمونة، شمسطار، بيت صليبي، دورس قرب حاجز الجيش اللبناني، محيط بوداي، سحمر في البقاغ الغربي
المقاومة
في المقابل، اعلنت المقاومة الاسلامية «اننا قصفنا مستوطنة كريات شمونة برشقة من الصواريخ النوعية». وقالت في بيان آخر « إستهدفنا من داخل مدينة الخيام دبابة ميركافا بصاروخٍ موجّه بالقرب من مركز البلدية ما أدى إلى تدميرها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح. واستهدف مستوطنتي افيفيم والمنارة. واضافت في بيان جديد : «شنينا هجومًا جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على موقع حبوشيت على قمة جبل الشيخ في الجولان السوري المُحتل وأصابت أهدافها بدقّة». واعلنت ايضا «اننا شنينا هجومًا جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على ثكنة معاليه غولاني وأصابت أهدافها بدقّة». وقالت في بيان آخر: إستهدفنا معسكر تدريب لقوات المشاة في شفي تسيون جنوبي مدينة نهاريا للمرة الأولى بصلية من الصواريخ النوعية.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلاميّة عند الساعة 14:20 من بعد ظهر امس تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة المنارة، للمرة الثانية، بصلية صاروخية».
العدو الاسرائيلي
واعلن المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، بأن «الجيش الإسرائيلي شن سلسلة غارات طالت 20 هدفاً خلال عملية سريعة استمرّت 120 ثانية ومن خلال ثماني طائرات حربية. ومن بين الأهداف المستهدفة سبعة أهداف لادارة وتخزين أموال تابعة لحزب لله وأيضًا مقرات قيادة ومخازن أموال وفروع تابعة لجمعية القرض الحسن».
وزعم أدرعي، أنه «تأتي هذه الغارات استمرارًا للضربات التي نفذت قبل أسابيع ضد المنظومة الاقتصادية في حزب لله والتي تستهدف قدرات حزب لله العسكرية بشكل كبير.كما استهدفت طائرات حربية لسلاح الجو 13 هدفًا آخر لحزب لله في الضاحية الجنوبية ومن بينها مركز للوحدة الجوية ومقر استخبارات ومقرات قيادة ومستودعات أسلحة وغرفة عمليات ومستودع مدفعية ومباني عسكرية».
و ادعى جيش العدو الإسرائيلي انه قتل أحمد صبحي قائد العمليات في قطاع الساحل لدى حزب لله. واشارت إذاعة جيش العدو الى ان قوات من لواء غولاني وصلت إلى منطقة نهر الليطاني على عمق 10 كيلومترات.
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن «الجيش يستعد لرشقات صاروخية أخيرة من حزب لله قبل تنفيذ الاتفاق».
قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس لمبعوثة الأمم المتحدة في لبنان إن أي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار المحتمل مثل إعادة التسلح في الجنوب سيدفع الدولة العبرية إلى التصرف «بحزم» بحسب تعبيره.
وقال كاتس لمبعوثة الأمم المتحدة جينين هينيس بلاسخارت :»إذا لم تتصرفوا، سنفعل ذلك بحزم شديد»، بحسب بيان صادر عن مكتب، ونقلته «فرانس برس».
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن «وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب لله سيبدأ اليوم الأربعاء عند السادسة صباحاً».
بدورها، أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أنّ «بنيامين نتنياهو وافق على الاتفاق بعد ضمانات أميركية بتزويد إسرائيل بأسلحة محظورة» لافتًة الى أنّ «دعوة سكان بلدات الشمال للعودة إلى منازلهم ستكون بعد شهرين من تنفيذ الاتفاق».
وأكّدت أنّ «أي تهديد غير مباشر لا تزيله قوات اليونيفيل ستزيله إسرائيل بنفسها وستحبط أي محاولة لتهريب أسلحة إلى حزب لله».
من جهتها، أفادت «نيويورك تايمز» نقلًا عن مصادر بالحرس الثوري الإيراني بأن «المرشد الأعلى الايراني علي خامنئي أعطى الضوء الأخضر لحزب لله لوقف النار».
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، ذكرت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان فقط في مجلس الوزراء «الكابينت» (المجلس الأمني المصغر) وليس في الحكومة.
واعترف مسؤول سياسي بأن هذه صفقة هشة، لكنه أشار إلى أنها مصلحة إسرائيلية واضحة.
وبحسب المصدر، فإن وثيقة جانبية من الإدارة الأميركية ستسمح لإسرائيل بالعمل ضد أي انتهاك لوقف إطلاق النار، بما في ذلك تصعيد حزب لله.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أنَّ «نتنياهو سيدلي ببيان أمام وسائل الإعلام اليوم في تمام السادسة مساءً».
من جانبه، قال السفير الإسرائيلي في واشنطن مايكل هرتسوغ إن اتفاقا لوقف إطلاق النار لإنهاء القتال بين إسرائيل والمسلحين التابعين لحزب لله في لبنان قد يُبرم «خلال أيام».
وأوضح هرتسوغ لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن هناك «نقاطا يجب إنهاؤها» وأن أي اتفاق يتطلب موافقة الحكومة، لكنه أضاف: «نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق».
وأوضح مصدر إسرائيلي مطّلع، أنّ «الاتفاق مع لبنان سيمكّننا من فصل جبهتي غزة ولبنان وإبقاء حماس وحيدة»، بحسب ما نقلت «يديعوت أحرونوت».
وفي الإطار عينه، أشارت هيئة البث الإسرائيلية نقلًا عن مسؤول دبلوماسي أنَّ «اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان سيكون هشا لكنه من مصلحة إسرائيل».
وأوضح المسؤول الدبلوماسي أنَّ «الاتفاق لن يكون نهاية للحرب بل هو وقف لإطلاق النار وسيتم تقييمه يوميا».
كما وأكّدت وسائل إعلام إسرائيلية نقلًا عن مسؤول، أنَّ «إسرائيل ستقبل بهدنة في لبنان وليس إنهاء الحرب».
من جهة أخرى، كشفت صحيفة «يسرائيل هيوم» الإسرائيلية أن إسرائيل لم تستجب في اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان لبعض المطالب، منها إعادة عناصر حزب لله المحتجزين لديها، وتجنب استهداف كبار القادة.
يشار إلى أن مصادر كشفت في وقت سابق، بأن إسرائيل أسرت 10 عناصر من حزب لله، منذ بدء العمليات البرية في جنوب لبنان أواخر أيلول.
ولكن هيئة البث الإسرائيلية، اعترفت فقط بأن القوات الإسرائيلية أسرت أربعة عناصر من الحزب، بينهم قائد من قوة الرضوان.