جمعية “أموالنا لنا” صرخة المودعين: أصبح شعارنا “كلنا غادة عون”

وسنتصدى لكل من يشيطن مساعيها المخلصة

استنكرت جمعية “اموالنا لنا”: صرخة المودعين في بيان، التهجم على النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي غادة عون، واعتبرت أنه “على أثر دعوة مجلس الشيوخ الفرنسي للقاضي غادة عون نظراً لاهتمام الدولة الفرنسية الكبير بقضايا الفساد التي تحصل في الدولة اللبنانية، عادت أبواق المنظومة بأدواتها المختلفة إلى شيطنة تحرك  القاضي الشجاعة والنزيهة التي على رغم كل الضغوط التي تتعرض لها أبت إلا أن تستمر في حربها على الفساد المستشري. يبدو ويا للاسف أن هناك أجندات مشبوهة لمن استولى على جمعية صرخة المودعين، والذي في أكثر من مناسبة، وآخرها إقدامه أخيراً على الافتراء المشين  على القاضي عون تنفيذاً للدور المظلم الموكل  إليها. وتجلى ذلك بعدما هاجمته إحدى وسائل الإعلام آخذة عليه فساده المثبت والمفضوح، فإذا به يعود ويظهر من  على الشاشة عينها لمتابعة تنفيذ الأجندة المشبوهة”.

وتابعت الجمعية بيانها: “السؤال الأبرز الذي ينبغي أن يطرحه كل عاقل اليوم هو: أين البراهين على تسييس الملفات؟ إن القاصي والداني في قصور العدل، من محامين وقضاة ومحققين مقتنعون اقتناعاً راسخاً وعلى يقين تام أن كل الملفات التي يتقدم بها هذا الشخص المفتري خالية تماماً من أي دليل أو إثبات وهذه واقعة لا تخفى على أحد. والأنكى من ذلك أن الشكاوى التي يتقدم بها بصفته وكيلاً لا يعرف بها موكلوه إلا بعد تقديمها”.

وسألت: “هل من مصلحة لبنان والمودعين الطعن افتراء بالقضاة الشرفاء الذين تجرؤوا وقاموا بواجبهم المقدس في الإدعاء تحصيلاً لحقوق الناس؟ وهل مصلحة لبنان تكمن في رفض مساعدة فرنسا لنا أو بالعكس قبولها بل الترحيب بها؟ إذا  لماذا هذا التهجم؟ عندما نرى من يتهجم على غادة عون من بعض الأبواق الإعلامية ورجال قانون مرتهنين ومأجورين، فهذا كافٍ لوحده بفضح أمرهم، كما ليثبت لنا أحقية ما تدلي به غادة عون في دفاعها المستميت عن ودائع الشعب المسلوب”.

وختمت الجمعية: “ماذا  فعل المدعي العام المالي بقضايا المودعين لمساعدتهم، هل أنصفهم؟ في المقابل، ماذا فعلت غادة عون بقضايا المودعين؟ وكيف تسعى جاهدة لانصافهم؟ نحن نتصدى اليوم  لكل من يشيطن مساعي القاضي غادة عون المخلصة كما ضد كل من يتجرد من ضميره وأخلاقه، كما سنقف بوجه كل من يشيطن غيرها من القضاة النزيهين إن حاولوا شيطنتهم. فاليوم اليوم أصبحت غادة عون قاضيتنا وقضيتنا. واصبح شعارنا اليوم: كلنا غادة عون”.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى