ما الطريقة الصحيحة  لاستخدام الأدوية المساعدة على النوم ؟

أجواء برس

صحيح أن الأدوية التي تساعد على النوم تخلّصك من الأرق الذي يتسبب في عدم القدرة على النوم الجيد لأيام والإرهاق وضعف التركيز، الا أن الاستمرار في تناولها قد يعرض حياة الإنسان إلى الخطر، ولذلك يجب تناول هذه الأدوية بشروط معينة.

كما وبدورها جيسيكا فينسيل، طبيبة الأعصاب الأميركية، أوضحت أن هناك أنواع من الأدوية المساعدة على النوم لا تحتاج إلى وصفة طبية ويمكن شرائها من الصيدلية، ولكن هذا يستدعي معرفة كيفية استخدامها بالطريقة الصحيحة.

فيما قالت إن أول ما يجب فعله للحصول على فوائد مساعدات النوم، هو تخصيص 8 ساعات نوم في اليوم عند تناول الدواء؛ لأن ذلك سيكون سببًا في شعور الجسم بالراحة ومساعدته على الانتظام في النوم بوقت محدد يوميًا، وفقا لموقع مستشفى “كليفلاند كلينك” الأمريكية.

كما وأضافت أنه يجب عدم تناول الدواء بالبداية في ليلة يجب الاستيقاظ فيها مبكرًا للذهاب إلى العمل أو قيادة السيارة أو مغادرة المنزل؛ حيث إن الحبوب المساعدة على النوم تتسبب في زيادة الشعور بالنعاس، وهذا قد يؤدي إلى عدم القدرة على مواصلة الاستيقاظ وخفض الإدراك، ويمكن أن يتسبب أيضًا في عمل تصرفات دون الشعور بها حتى بعد انتهاء مفعول الدواء؛ لأن العقل يكون مشتت في هذا الوقت وبالتالي تقل القدرة على التذكر.

فيما أشارت إلى أنه يجب أيضًا الإطلاع على الآثار الجانبية للدواء قبل تناوله؛ لأن بعض أنواع مساعدات النوم تزيد من شعور الاكتئاب، وتتسبب في الصداع والغثيان، وكل ذلك يؤثر سلبًا على الحياة اليومية.

كما وأكدت أن من يفكر في تناول حبوب النوم، عليه معرفة أن الحصول على الدواء يجب أن يكون مرة يوميًا لمدة من أسبوعين إلى 4 أسابيع كحد أقصى؛ وفي بعض الحالات يصف الطبيب الدواء لفترة أطول من ذلك ولكن بشرط تناوله لمدة 3 أيام أسبوعيًا فقط؛ حيث إن الفترة الطويلة تتسبب في ضعف الذاكرة لدى البعض.

فيما قالت إن من يتناول أدوية النوم عليه ألا يمتنع عن تناولها فجأة؛ لأن ذلك سيكون سببًا في عودة الأرق وزيادة حدوثه لمدة قد تصل إلى 4 أيام، موضحة أن أفضل طريقة للابتعاد عنه، هي تقليل الجرعة لمدة أسبوع أو أسبوعين بشكل تدريجي حتى يعتاد الجسم على النوم بشكل طبيعي.

عبير شمص

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى