“زلة لسان” أم “مزحة”؟ في حضرة أوباما.. بايدن “نائب الرئيس”

عاد الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، إلى البيت الأبيض، الثلاثاء، لحضور حدث يحتفل بمشروعه “قانون الرعاية بأسعار معقولة”، وتحدث في خطاب له أمام مجموعة من الصحافيين، قبل أن يخاطب الرئيس الأميركي، جو بايدن. بدأ أوباما كلمته قائلاً: “نائب الرئيس بايدن”، لكنه سرعان ما تدارك الموقف وحاول استغلالها على أنها لحظة كوميدية مكتوبة. ولم تكن هذه هي الطريقة التي يعتزم بها أوباما بدء كلمته. وشغل بايدن منصب نائب الرئيس في عهد أوباما وتجمعهما علاقة قوية منذ ذلك الحين.

ووصف أوباما في كلمته الرئيس بايدن بـ”نائب الرئيس”، قبل أن يتوقف للحظة، ما أثار موجة من الضحك بين الإعلاميين الذين كانوا في القاعة.

وأشار أوباما إلى أن الأمر “مجرد مزحة”، مؤكدًا أن “الأمر برمته منظم”، قبل أن يخاطب بايدن بـ”رئيسي، جو بايدن”.

وأكد مصدران مقربان من الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما أن وصفه للرئيس جو بايدن بـ”نائب الرئيس” لم تكن مزحة مخططة بل “زلة لسان”.

بالكاد تحتل هذه الحادثة مرتبة عالية في قائمة الزلات الرئاسية، التي ارتكبها أي من الرجلين على مر السنين، لكنها تسببت في إثارة بعض الأنظار على الأقل بين بعض الموالين لبايدن، الذين تساءلوا منذ فترة طويلة عما إذا كان أوباما ينظر إلى خليفته على قدم المساواة.

ومع ذلك، قال مساعدون لأوباما وبايدن إن الرئيس الأسبق والرئيس الحالي يعتبران الزيارة إلى البيت الأبيض ناجحة بما تضمنته من مأدبة الغداء الخاصة إلى جولة المكتب البيضاوي إلى حفل الغرفة الشرقية.

كما ظل أوباما بعدها يتجول حوالي ساعة لإجراء محادثات خاصة في البيت الأبيض، وظهر الرئيس الأسبق والعديد من الحضور يتجمعون حوله.

والتقى أوباما بالعديد من موظفيه السابقين الذين يعملون في إدارة بايدن، بما في ذلك مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، والمتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، ومستشارة السياسة الداخلية سوزان رايس، ونائب رئيس موظفي البيت الأبيض جينيفر أومالي ديلون وحفنة من مساعدين آخرين.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى