ما هو الفرق بين الكوليسترول الضار و النافع ؟

أجواء برس

ما لا يعرفه الكثيرون أن هناك كوليسترول جيد وكوليسترول ضار، والحصول على قلب سليم يتطلب عملهما بالتوازي، فماذا نعرف عنهما؟

كما أوضحت وضح اختصاصية أمراض القلب، ليزلي تشو، الفرق بين الكوليسترول الجيد والكوليسترول الضار، بحسب موقع عيادة “مايو كلينك”.

فيما ذكرت أن البروتين الدهني المنخفض الكثافة، الذي يطلق عيه “الكوليسترول الضار”، يتسبب في تراكم الترسبات الدهنية في الشرايين.

أما البروتين الدهني العالي الكثافة أو ما يعرف بـ”الكوليسترول الجيد أو الحميد” يعمل على إزالة الكوليسترول الضار من الجسم.

كما فسّرت أن الكوليسترول الضار، بسبب دوره في تراكم الترسبات بالأوعية الدموية، يجعلها صلبة وضيقة، وهذا يقلل أو حتى يمنع تدفق الدم والأكسجين الذي يحتاجه قلبك.

وبدورها قالت تشو إنه من المربك أن الأشياء الجيدة والسيئة تحمل أسماءً متشابهة، لكن من الضروري التذكر أن الكوليسترول الجيد يمهّد الطريق حتى لا يلحق النوع الآخر أضرارا بجسمك.

كما يعد الكوليسترول مادة شمعية توجد في الدم، يحتاجها الجسم لبناء الخلايا الصحية، ولكن يمكن أن يتسبب ارتفاعها الشديد في زيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية، حسب تعريف موقع عايدة “مايو كلينك”.

وهناك الكثير من الأشياء التي يمكن القيام بها لتحسين مستويات الكوليسترول.

ومن ذلك، اتباع النظام الغذائي الصحي، الذي يتضمن زيادة تناول الألياف وتقليل استهلاك اللحوم الحمراء، وممارسة النشاط البدني لمدة 30 دقيقة على الأقل، على أن تكون متوسطة إلى مرتفعة الكثافة، 5 مرات على الأقل أسبوعيا.

عبير شمص

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى