ما اسباب ترهل الثدي؟ هناك حقائق تجهلها السيدات

أجواء برس
مع تقدم النساء في العمر، تمر أجسادهن بمجموعة كاملة من التغييرات مثل تحول الثدي وشكله لكن في معظم الأحيان قد يكون المرء في حيرة من أمره لفهم هذه التغيرات الجسدية، وذلك بسبب نقص المعرفة الصحيحة حول هذه العمليات الفسيولوجية، فترهل الثدي هو موضوع يزعج كل امرأة ولكن بدون المعلومات الصحيحة حول هذا الموضوع، فإن النساء في حيرة من أمرهن.

كما تقوم المرأة بعدة تجارب طبيعية أو عبر التجميل عند أخصائي للحفاظ على ثدي صحي ذو مظهر جميل، إلا أن فكرة ترهل الثدي تبقى مزعجة خاصة لدى من لا تحصل على ثدي ذو مظهر جميل رغم كل العنايات.

وفيما يلي، وبحسب موقع “doctor.ndtv”، إليك الحقائق حول المفاهيم الخاطئة والشائعة حول ترهل الثدى.

الخرافات و الحقائق:
الخرافة الأولى: التمارين تمنع تدلي ثدييك

الحقيقة: لا يمكنك أبدًا استعادة الحجم والشكل الأصليين للثدي بالكامل بمجرد أن تبدأ في التقدم في العمر، ولكن يمكنك اتخاذ بعض الإجراءات لتحسين شد الثدي وقوته، يمكن تحقيق ذلك من خلال التمارين.

الخرافة الثانية: الرضاعة الطبيعية تسبب ترهل الثديين

الحقيقة: الرضاعة الطبيعية لا تسبب ترهل الثديين.

الخرافة الثالثة: ارتداء حمالة الصدر يمنع ترهل الثديين.

الحقيقة: حمالة الصدر مفيدة بالتأكيد عندما يتعلق الأمر برفع الثديين، كما أنها تمنحك الشكل والمظهر الذي تريدينه، لكن ارتداء حمالة الصدر لا يضمن عدم ترهل ثدييك أثناء الشيخوخة، وذلك لأن ترهل الثدي يحدث بشكل طبيعي أثناء عملية الشيخوخة.

أسباب ترهل الثدي
التدخين: من المواد المسببة للسرطان والتي تسبب ترهلات الثدي ومرونة الجلد في جميع أنحاء الجسم.

الشيخوخة: فمع تقدم العمر تمتد الأربطة التي تشكل أنسجة الثدي وتفقد مرونتها لذلك يتعرض كبار السن لترهل الثدي دائما.

التغيرات الهرمونية وخصوصا بعد انقطاع فترة الطمث تتعرض السيدات لترهل الثدي.

التعرض المستمر لضربة الشمس تفقد الجلد مرونته وتزيد من خطر الإصابة بترهل الثدي.

زيادة الوزن من الأشياء التي تعرضك لترهل الثدي، لذلك ينصح السيدات بممارسة الرياضة وانقاص الوزن.

عبير شمص

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى