في خطوة مهمة لدعم نمو التجارة الإلكترونية “أمازون” في السعودية

أجواء برس

أعلنت وزارة الاستثمار السعودية، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة أمازون، لدعم الفرص الواعدة للاستثمار ونمو التجارة الإلكترونية.

كما يأتي ذلك للاستفادة من المبادرات والممكنات التي تقدمها وزارة الاستثمار، وحضر التوقيع وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، ونائب رئيس شركة أمازون للشرق الأوسط وشمال أفريقيا رونالدو مشحور.

فيما أكد وزير الاستثمار السعودي أن توقيع مذكرة التفاهم مع أمازون تهدف إلى استكشاف الفرص الاستثمارية، وبناء القدرات المحلية، والإسهام ضمن مساعي البلاد لتطوير البنى التحتية للتجارة الإلكترونية، والزخم المتسارع للانتقال نحو الثورة الصناعية الرابعة.

كما تطلع الفالح إلى استمرار إقامة شراكة مع الكيانات الرائدة في مجالها التي ستزود السوق السعودية بمعرفة ووفرة في الموارد تماشياً مع رؤية السعودية 2030.

فيما وأشار إلى أن الشراكة مع أمازون ستفتح فرص النمو وتعالج التحديات الرئيسة التي تواجه القطاع التي ستؤدي إلى خلق فرص عمل في جميع أنحاء السعودية، بالإضافة إلى تطوير التكنولوجيا والمعرفة في هذا القطاع.

وبدوره قال إن بلاده حريصة على استقطاب الشركات العالمية للاستفادة من المهارات والخبرات وأفضل الممارسات العالمية.

كما أشار نائب رئيس أمازون للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى أن هذه الشراكة ستسهم في تقريب الكثير من المنتجات للعملاء مستفيدين بما نملك من تقنيات وذكاء اصطناعي، بالإضافة لابتكار أدوات أفضل للبائعين المحليين لتنمية أعمالهم عبر تجاوز الكثير من التحديات، والاستفادة من فرص النمو والازدهار الكبيرة التي تملكها المملكة، مؤكداً التزامهم اتجاه المملكة سيسهم في تسريع نمو الاقتصاد الرقمي.

حيث يذكر أن وزارة الاستثمار تسعى في ظل ازدياد الفرص الاستثمارية إلى تمكين المستثمرين من الوصول إليها عبر تقديم أكبر قدر ممكن من التسهيلات والمرونة في إجراءات التراخيص وخدمة المستثمرين، وذلك عبر توفير ممثلين من الجهات الحكومية ذات العلاقة لتخليص الإجراءات المطلوبة، إضافة إلى تقديم الدعم للمستثمرين أثناء جميع مراحل عملهم، من التأسيس حتى بدء ممارسة الأعمال من أجل تحقيق بيئة استثمارية تتميز بالكفاءة العالية وسهولة ممارسة الأعمال.

عبير شمص

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى