تعرّفوا على فوائد المريمية كعلاج لبعض الأمراض
أجواء برس
المريمية هي عشبة عطرية، لجأ اليها القدماء لعلاج بعض الأمراض، نظرا لما تحتويه من خواص وعناصر غذائية ومركّبات مهمة لصحة الجسم. ويتمتع هذا النبات العطري بمجموعة من المنافع والفوائد، وتتوفر هذه العشبة في معظم المطابخ حول العالم (طازجة أو مجففة أو زيتية) .
منع التسوس
كما تحتوي المريمية على مركبات مضادّة للميكروبات، والتي يمكن أن تحيّد الميكروبات التي تعزز مشاكل الأسنان، كما تتمتع بخصائص مضادّة للميكروبات التي تحفز نمو طبقة البلاك.
وقد بينت نتائج إحدى الدراسات، أن غسول الفم المعتمد على الميرمية يقتل بكتيريا Streptococcus mutans بشكل فعّال، المسؤولة عن تسوس الأسنان.
-التخفيف من أعراض سن اليأس
وأثناء وبعد انقطاع الطمث، يعاني جسم المرأة من انخفاض طبيعي في هرمون الإستروجين، وهذا يمكن أن يسبب مجموعة واسعة من الأعراض غير السارّة مثل: الهبات الساخنة والتعرق المفرط، ويُعتقد أن المركّبات الموجودة في الميرمية لها خصائص شبيهة بالإستروجين؛ مما يسمح لها بالارتباط بمستقبلات معينة في دماغك؛ للمساعدة في تحسين الذاكرة وعلاج الهبات الساخنة والتعرق المفرط.
تقليل مستويات السكر في الدم
كما تستخدم أوراق نبات الميرمية بشكل تقليدي كعلاج لمرض السكري.. ووُجد في إحدى الدراسات، أن مستخلص الميرمية يقلل من مستويات الجلوكوز في الدم لدى الفئران المصابة بداء السكري من النوع الأول، عن طريق تنشيط مستقبل معين، عندما يتم تنشيط هذا المستقبل، يمكن أن يساعد في التخلص من الأحماض الدهنية الحرّة الزائدة في الدم؛ مما يؤدي بدوره إلى تحسين حساسية الأنسولين.
ولدى البشر، ثبت أن مستخلص أوراق الميرمية يخفض نسبة السكر في الدم، ويحسّن حساسية الأنسولين بتأثير مماثل لدواء rosiglitazone، المضادّ لمرض السكري.
تعزيز الذاكرة وصحة الدماغ
فيما تحتوي الميرمية على مركّبات يمكن أن تعمل كمضادات للأكسدة، والتي ثبت أنها تحمي النظام الدفاعي للدماغ، كما تعمل على توقيف انهيار المرسال الكيميائي أستيل كولين (ACH)، والذي له دور في الذاكرة، والذي يبدو أن مستوياته تنخفض في مرض الألزهايمر.
ففي إحدى الدراسات، استهلك 39 مشاركاً يعانون من مرض الألزهايمر الخفيف إلى المتوسط 60 قطرة (2 مل) من مكمل مستخلص الميرمية يومياً لمدة أربعة أشهر، وتبين أن أداء الذين أخذوا خلاصة نبات الميرمية أفضل في الاختبارات التي تقيس الذاكرة وحل المشاكل والتفكير والقدرات المعرفية الأخرى.
اما ولدى البالغين الأصحاء، تبين أن الميرمية تحسّن الذاكرة بجرعات منخفضة، كما أدت الجرعات العالية إلى رفع الحالة المزاجية وزيادة اليقظة والهدوء والرضا.
خفض الكوليسترول الضارّ
كما تساهم الميرمية في خفض الكوليسترول الضار LDL، والذي يمكن أن يتراكم في الشرايين ويتسبب في تلفها.
ففي إحدى الدراسات، تبين أن تناول شاي الميرمية مرتين يومياً، أدى إلى خفض الكوليسترول الضار والكوليسترول الكلي في الدم، مع رفع مستوى الكوليسترول الجيد بعد أسبوعين فقط.
الحماية من بعض أنواع السرطان
في حين وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات وأنبوب الاختبار، أن الميرمية قد تقاوم أنواعاً معينة من السرطان، بما في ذلك سرطان الفم والقولون والكبد وعنق الرحم والثدي والجلد والكلى.
كما ثبت أن مستخلصات الميرمية لا تثبط نمو الخلايا السرطانية فحسب؛ بل تحفز أيضاً موت الخلايا.