الحريري يظهر بتغريدة بعد ادانة المحكمة دولية عنصرين جديدين

لم يعن اعلان الرئيس سعد الحريري بالاعتكاف عن العمل السياسي غياب عن وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصآ فيما يخص التطورات الاجتماعية والاقتصادية وحتى السياسية.
فقد غرد سعد الحريري عبر تويتر مجددآ “ثقته التامة والتزامه الكامل” بما يصدر عن المحكمة الخاصة بلبنان، الناظرة في جريمة اغتيال والده الرئيس رفيق الحريري.

جاء ذلك تعليقا على الحكم الذي أصدرته محكمة لبنانية بإدانة ‏رجلين بالتفجير الذي قتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، عام 2005‏‎.‎

أما على الصعيد الرسمي الخاص به، فقد ذكر بيان صادر عن مكتب الحريري أن “قرار غرفة الاستئناف بفسخ حكم تبرئة المتهمين حسن حبيب مرعي وحسين حسن عنيسي وإدانتهما، يحتّم على الدولة اللبنانية بكل سلطاته وأجهزتها العسكرية والأمنية، العمل على توقيف المدانين وتسليمهم للمحكمة الخاصة بلبنان لتنفيذ العقوبات المقررة”.

وأضاف البيان: “واذ يدعو الرئيس الحريري الى توقيف المدان في الجريمة نفسها سليم عياش، يحمل “حزب الله” مسؤولية التغطية على الجريمة وحماية المجرمين الذين ينتسبون إليه والتهرب من حكم العدالة الدولية”.

وختم الحريري بيانه بالقول إن “التاريخ لن يرحم كل المتورطين والمخططين الذين نفذوا جريمة اغتيال والده، رفيق الحريري، وهو سيبقى بالمرصاد لكل جهة أو قيادة تتخلف عن تطبيق العدالة والاقتصاص من القتلة المجرمين”.

وكانت غرفة الاستئناف في المحكمة الخاصة بلبنان قررت بالإجماع، أمس الخميس، فسخ حكم تبرئة سابق لكل من، حسين عنيسي، وحسن مرعي، المتعلقة بملف اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري.

ويبدو ان المحكمة بعد حكمها الاول على عياش، استنتجت “أنهما مذنبان بالمشاركة والتدخل في عمل إرهابي والتدخل بالقتل ومحاولة القتل عمداً”.

شغل الحريري منصب رئيس وزراء لبنان خمس مرات في أعقاب الحرب الأهلية (1975-1990). وهو ملياردير كوّن ثروته من العمل بقطاع الإنشاءات.

وفي 14 فبراير 2005، بينما كان موكبه يمر قرب فندق السان جورج في منطقة عين المريسة انفجرت شاحنة مفخخة بجانب سيارته وخلفت حفرة هائلة ودمرت واجهات المباني المحيطة بالمنطقة.

ولقي 21 شخصا، إضافة إلى الحريري، مصرعهم في الانفجار.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى