فيسيوك تحجب الاخبار الكاذبة و المضللة من خلال الذكاء الاصطناعي
أجواء برس
تواصل شركة فيسبوك مجهودها لحجب الأخبار الكاذبة والمضللة على موقعها، اذ ستلجأ الشركة الى الذكاء الاصطناعي لحجب الوقائع الكاذبة ضمن المجموعات.
اما وفي التفاصيل، كشف موقع فيسبوك، أدوات جديدة لمكافحة نشر المعلومات الخاطئة داخل المجموعات، منها القدرة على استخدام الذكاء الاصطناعي لحجب المضمون الذي يحتوي على وقائع كاذبة، حيث سيتمكن مديرو المجموعات من السماح لبرمجية بأن ترفض تلقائيًا الرسائل التي تعرض معلومات تبين أنها خاطئة بواسطة المدققين في صحة المعلومات من جهات خارجية، وفقًا لماريا سميث نائبة رئيسة القسم المخصص للمجموعات لدى فيسبوك.
كما تدفع ميتا، الشركة الأم لموقع فيسبوك، لأكثر من 80 وسيلة إعلام في جميع أنحاء العالم في إطار برنامج التحقق من المحتوى.
فيما قالت سميث في بيان: ”نعلن عن ميزات جديدة لمساعدة المسؤولين عن مجموعات فيسبوك في الحفاظ على سلامة هذه المجموعات، والحد من المعلومات المضللة، وتسهيل إدارة مجموعاتهم ونموها مع الجمهور المناسب“.
اما وفقًا لميتا، يتردد أكثر من 1,8 مليار شخص على مجموعات فيسبوك كل شهر، وينضم أكثر من نصف مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي إلى خمس مجموعات أو أكثر.
وكثيرًا ما أشاد مارك زوكربيرغ، رئيس فيسبوك، بالمجموعات كطريقة للجمع بين أشخاص لديهم اهتمامات مشتركة.
الى ذلك، أشارت سميث الى ان هذه الأدوات الجديدة ستساعد المشرفين على منع انتشار المعلومات الخاطئة وإدارة التفاعلات ضمن مجموعتهم، وانه لا يمكن للمجموعات أن تزدهر كأماكن تواصل إلا عندما تكون آمنة.
اما وفي الاطار، زعمت شكاوى قدمها اثنان من المبلغين عن المخالفات إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، هذا الشهر، أن شركة ”ميتا“ ضللت المستثمرين بشأن جهودها لمكافحة تغير المناخ، والمعلومات الخاطئة عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) عبر منصاتها المختلفة.
اما وفقاً لصحيفة ”واشنطن بوست“ الأمريكية، تزعم الشكاوى المقدمة من مجموعة ”Whistleblower Aid“، وهي منظمة غير ربحية تمثل المسؤولة السابقة في الشركة فرانسيس هيوغن، أن الشركة قدمت ”تحريفات مادية وإغفالات في بيانات للمستثمرين“ حول جهودها لمكافحة المعلومات المضللة.
كما أوضحت الصحيفة الأميركية أن الشكاوى، التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، تستند إلى شهادة هيوغن أمام الكونغرس الأمريكي، والملفات التي قدمها محاموها إلى المنظم المالي، العام الماضي، وهي ملفات مستمدة من آلاف المستندات الداخلية التي حصلت عليها المسؤولة السابقة قبل مغادرتها الشركة في أيار الماضي.