عوارض ستدلك ان الكحة التي تعاني منها ليست طبيعية!
اجواء برس
يعاني الكثير من حالات مزمنة من السعال أو ما يعرف بالكحة، إما لظروف موسمية مرتبطة بفصلي الشتاء والربيع، أو لمشاكل صحية مزمنة كالربو، أو بسبب التدخين على سبيل المثال.
كما ووفقاً لموقع “ويب طب”، فإن السعال أو “الكحة” تأتي في عدة أشكال، وهي على النحو الاتي:
الكحة الحادة: وهي التي تستمر أقل من ثلاثة أسابيع.
الكحة تحت الحادة: وهي التي تستمر ما بين 3 إلى 8 أسابيع.
الكحة المزمنة: وهي التي تستمر لأكثر من 8 أسابيع.
اما العوامل المؤثرة على مدة الكحة الطبيعية
تشير الدلائل الجديدة إلى أن التنقيط الأنفي الخلفي، أو الارتجاع الحمضي، أو حتى السعال الشديد بحد ذاته يمكن أن يؤدي إلى تهيج النهايات العصبية في مراكز السعال في الشعب الهوائية.
اما وفي هذه الحالة من الممكن أن تكون ردة فعل هذه النهايات العصبية مبالغ بها وخاصة تجاه العديد من المحفزات الأخرى، مثل: الدخان، أو العطور، أو تغيرات درجة الحرارة.
إلى جانب ذلك فإن بعض الأمراض التي تنتج الكحة بسببها تؤثر على مدة الكحة الطبيعية، والمقصود هنا ما يأتي:
1. الإنفلونزا
كما تخف الكحة التي ترافق الإصابة بالإنفلونزا بعد 3 إلى 7 أيام.
كما يمكن أن تستمر الكحة لمدة 14 يومًا أو أكثر، خاصة عند كبار السن والأشخاص الذين يعانون من مرض رئوي مزمن.
2. الزكام
و في العادةً ما تبدأ الكحة إلى جانب أعراض البرد الأخرى خلال يومين إلى ثلاثة أيام من إصابة الشخص بالفيروس، وقد تستمر مدة الكحة الطبيعة لفترة تتراوح من 10 إلى 14 يومًا.
3. التهاب الشعب الهوائية
عادة ما تختفي الأعراض بما فيها الكحة الناتجة عن الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية في أقل من 3 أسابيع.
لكن يمكن أن يصبح التهاب الشعب الهوائية مزمنًا، وقد تستمر أعراضه لفترات أطول في بعض الأحيان.
4. الالتهاب الرئوي
عادة ما تختفي الكحة الناتجة عن الالتهاب الرئوي في غضون 6 أسابيع، ويمكن أن تختلف أوقات الشفاء ومدة الكحة الطبيعية حسب صحة الفرد وشدة المرض.
5. فيروس كورونا المستجد
كما وجد أن الكحة الناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد تميل إلى الاستمرار لمدة 19 يومًا في المتوسط.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الأشخاص الذين تعافوا من الفيروس قد يعانون من كحة ما بعد الإصابة أيضًا.
6. الخانوق (Croup)
فيما يتميز الخناق بسعال نباحي يكون غالبًا أسوأ في المساء، وعادة ما تبدأ أعراض الخناق بما في ذلك السعال في الظهور خلال 3 إلى 7 أيام.
7. الحساسية
يمكن أن يختلف طول الفترة الزمنية التي تعاني فيها من الكحة بسبب الحساسية.
كيفية التغلب على الكحة
عرفت فيما سبق مدة الكحة الطبيعية، وتوجد عدة طرق علاجية قد تساعد في التغلب على الكحة أو التقليل من حدتها، ونذكر منها ما يأتي:
العسل
عادة ما توصي منظمة الصحة العالمية باللجوء إلى العسل من أجل تخفيف الكحة، فهو يساعد في التقليل من التهيج في منطقة الحلق.
ويمكن ذلك من خلال اتباع الخطوات الاتية:
اخلط ملعقتين صغيرتين من العسل في الماء الدافئ أو شاي أعشاب.
قم بشرب هذا الخليط مرة أو مرتين في اليوم.
ولكن لا تعطي العسل للأطفال دون السنة من عمرهم.
الزنجبيل
كما قد يخفف الزنجبيل من الكحة الجافة أو الكحة الناتجة عن الإصابة بالربو، وذلك لما له من خصائص مضادة للالتهابات.
في حين تشير إحدى الدراسات إلى أن المركبات المضادة للالتهابات الموجودة في الزنجبيل يمكن أن تساعد على إرخاء الأغشية في الشعب الهوائية، مما قد يقلل من الكحة.
ويمكن استخدام الزنجبيل لتهدئة السعال من خلال الاتي:
قم بتحضير شاي الزنجبيل بإضافة 20 – 40 غرام من شرائح الزنجبيل الطازج إلى كوب من الماء الساخن.
اترك المزيج ينقع لبضع دقائق قبل الشرب.
أضف العسل أو عصير الليمون لتحسين الطعم وتهدئة الكحة.
استنشاق البخار
قد يحسن استنشاق البخار من الإصابة بالكحة الرطبة التي يرافقها البلغم أو المخاط.
ويمكن استنشاق البخار من خلال اتباع إحدى الاتي:
خذ حمامًا ساخنًا ودع الحمام يمتلأ بالبخار، وابقى في هذا البخار لبضع دقائق حتى تهدأ الأعراض، واشرب كوبًا من الماء بعد ذلك للتبريد ومنع الإصابة بالجفاف.
قم بملء وعاء كبير بالماء الساخن، وإضافة الأعشاب أو الزيوت الأساسية، مثل: الكينا أو إكليل الجبل والتي قد تخفف أيضًا من الاحتقان، ثم اتكئ على الوعاء وضع منشفة على الرأس، ثم استنشق الأبخرة لمدة 5 دقائق.
الغرغرة بالماء والملح
هذا العلاج البسيط من أكثر العلاجات فعالية وشيوعًا لعلاج التهاب الحلق والكحة الرطبة، حيث يقلل الماء المالح من البلغم والمخاط المتراكم في مؤخرة الحلق، مما يقلل من الكحة.
ويمكن ذلك من خلال اتباع الخطوات الاتية:
قم بإضافة نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ، وحركه حتى يذوب.
دع المحلول يبرد قليلًا قبل استخدامه للغرغرة.
تغرغر بالخليط، وابقه في مؤخرة الحلق لبضع لحظات قبل بصقه.
كرر الغرغرة بالماء المالح عدة مرات كل يوم.
شطف الأنف
من الممكن أن تقوم بشطف الأنف من أجل طرد المخاط المسبب للكحة والمواد المثيرة للحساسية من الممرات الأنفية والجيوب الأنفية.
ويمكن شطف الأنف من خلال استخدم بخاخ محلول ملحي، أو وعاء نيتي (Neti pot) أو حقنة لصب الماء المالح في إحدى فتحتي الأنف وتركه يخرج من الطرف الاخر.
الزعتر
يعد الزعتر علاجًا شائعًا للكحة، والتهاب الحلق، والتهاب الشعب الهوائية، ومشكلات الجهاز الهضمي.
وجدت إحدى الدراسات أن شراب الكحة المكون من الزعتر واللبلاب يخفف من الكحة بصورة أكثر فعالية وسرعة من شراب الدواء الوهمي عند الأشخاص المصابين بالتهاب الشعب الهوائية الحاد، وتعود هذه الفوائد إلى مضادات الأكسدة الموجودة في هذا النبات.
ويمكن استخدام الزعتر لتخفيف الكحة عن طريق الاتي:
قم بإضافة ملعقتان صغيرتان من الزعتر المجفف إلى كوب من الماء الساخن.
انقع المزيج لمدة 10 دقائق قبل التصفية والشرب.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
بعد أن عرفت مدة الكحة الطبيعية فمن المهم أن تقوم بمراجعة الطبيب في الحالات الاتية:
الكحة مصاحبة لبلغم سميك أصفر مخضر.
صفير في الصدر.
الحمى.
ضيق في التنفس.
الإغماء.
تورم في الكاحل.
فقدان في الوزن.
الاختناق أو القيء.
كحة يصاحبها بلغم دموي أو وردي اللون.
ألم في الصدر.
صعوبة في التنفس أو البلع.