نقص الكبريت في الجسم يؤدي الى هذه الاضطرابات تعرف عليها
أجواء برس
يعتبر الكبريت أحد العناصر الكيميائية الهامة والتي تتواجد بشكل طبيعي في جميع أنسجة الجسم، حيث يحتل المركز الثالث في نسبته الموجودة في الجسم بعد معدن الكالسيوم والفسفور.
كما ووفقاً لموقع “ويب طب”، فإن نقص الكبريت في جسم الإنسان يؤدي إلى اضطرابات متعددة، وتشمل أعراض نقص الكبريت في جسم الإنسان على الاتي:
1. التأثر على صحة الدماغ
كما يؤثر نقص الكبريت على عمل الخلايا في الجسم، وذلك بسبب دور الكبريت في الحفاظ على هيئة وشكل الخلايا والأعضاء.
كما قد يمنع نقص الكبريت حصول الخلايا على الكميات الكافية من الأكسجين خلال عملية التنفس الخلوي مما يؤثر بشكل سلبي على نموها ووظائفها وخاصة عمل خلايا الدماغ، فتظهر الأعراض الاتية:
اضطراب الذاكرة، وزيادة خطر الإصابة بالزهايمر.
الاكتئاب.
التشنجات العصبية.
2. التأثير على صحة الشعر والأظافر والجلد
فيما يؤثر نقص الكبريت على صحة الجلد والأظافر والشعر، بالتالي فإن نقص الكبريت يؤدي إلى ظهور الأعراض الاتية:
حب الشباب.
أظافر هشة ضعيفة.
ضعف وتساقط الشعر.
طفح جلدي.
بطء التئام الجروح وظهور الندب الجلدية.
3. اضطرابات الجهاز الهضمي
كما يؤدي نقص الكبريت أيضًا إلى التأثير على عمل وصحة الجهاز الهضمي، بالتالي فقد يلاحظ الشخص كثرة اضطرابات الجهاز الهضمي وذلك بسبب زيادة خطر إصابة الجهاز الهضمي بالعدوى والالتهابات الناتج عن نقص الكبريت.
4. أعراض أخرى لنقص الكبريت عند الإنسان
إليك بعض الأعراض الأخرى التي قد تظهر عند نقص الكبريت في جسم الإنسان:
التعب العام.
التهاب المفاصل.
ضعف جهاز المناعة.
التهابات واضطراب عمل الرئتين.
السمنة.
أمراض القلب.
ألم العضلات والعظام.
التأثير على مستوى السكر في الدم.
فوائد الكبريت في الجسم
حيث يلعب الكبريت دورًا مهمًا في الجسم، إليك أهم فوائد الكبريت في ما يأتي:
1. تعزيز عمل مضادات الأكسدة
عد الكبريت عنصر أساسي في تكوين السيستين (Cysteine) والميثيونين (Methionine)، وهما من الأحماض الأمينية المسؤولة عن تصنيع البروتينات، ويتم تخزينهما في الجسم على شكل الغلوتيثايون (Glutathione) الذي يعد أحد أهم مضادات الأكسدة في الجسم.
وبالتالي يساعد في حماية الخلايا، وتصليح أخطاء الحمض النووي، والوقاية من السرطان، وتعزيز صحة الجهاز المناعي، وتعزيز صحة الدماغ ونشاطه، وتقليل تراكم السموم داخل الخلايا.
2. تعزيز صحة الجلد والأظافر والشعر
كما إن الكبريت مهم في تصنيع بروتين الكولاجين المسؤول عن مرونة وصحة الجلد.
كما يعد الكبريت أساسيًا أيضًا في تصنيع الكيراتين وهو أهم بروتين مسؤول عن صحة وقوة وشكل الشعر والأظافر والجلد أيضًا.
3. تعزيز عمل الكبد
فيما يساعد الكبريت في إتمام عملية تخليص سمية الأدوية والمكملات الدوائية في الكبد وطردها من الجسم، وخاصة في تخلص الجسم من دواء الباراسيتامول ومنع سميته قدر الإمكان عند تناول جرعات كبيرة منه.
مصادر الكبريت
وبالتالي إن الكمية الموصى بها من الميثيونين، وهو الحمض الأميني الذي يزود الجسم بالكبريت تعادل 14 مغ/ كغ أو ما يعادل 1000 مغ يوميًا، بالتالي يمكن الحصول على الكبريت من خلال تناول الأطعمة الغنية به، ومن هذه الأطعمة الاتي:
الدواجن، واللحوم، والأسماك، والبيض.
المكسرات، والحبوب، والبقوليات.
بعض الخضروات، مثل: الثوم، والبصل، والكراث، والبروكلي، والزهرة، والملفوف، والجرجير، والكرنب، والفجل.
الخضار الورقية الخضراء.
الحبوب الكاملة.