متى تستبدل وسادتك ولماذا تحتاج إلى القيام بذلك؟

أجواء برس
إذا كنت تعاني من أجل النوم ليلاً أو إذا كنت تستيقظ وأنت تشعر بالدوار، مع التهاب في الحلق أو ألم في الرقبة، فقد يكون الوقت قد حان لاستبدال وسادتك.

كما ووفقاً للدراسة نشرها موقع ديلي ميل ”،  فقد أكد خبراء النوم، على ضرورة استبدال الوسائد كل سنة إلى سنتين، لأنها يمكن أن ترتخي وتمتلئ بعث الغبار مما يتسبب في عدد لا يحصى من القضايا الصحية.

فيما يقول مارتن سيلي، الرئيس التنفيذي وخبير النوم في MattressNextDay: “من المستحسن أن تقوم بتغيير الوسائد الخاصة بك كل سنة أو سنتين، ولكنّ ذلك يعتمد حقاً على عدد من العوامل، مثل نوع الوسادة ووضعية النوم الخاص بك.”

إليك كيفية معرفة متى تستبدل وسادتك، ولماذا تحتاج إلى القيام بذلك:

1- اثنِ وسادتك إلى النصف واضغط على الهواء
“إذا عادت إلى شكلها الأصلي، عندها تعرف أنها تحتوي على ما يكفي من الحشوة لدعم ظهرك ورأسك.”
وأوضح مارتن أنها إذا لم تعد إلى شكلها السابق، فهذا يشير إلى فقدانها للدعم وبأنها تحتاج إلى الاستبدال.
من المهم إجراء هذا الاختبار عندما تلاحظ أنّ نومك تغيّر أو اضطرب.

2- الوسائد المترهلة وأوجاع الرقبة تعني أنّ وسادتك تحتاج إلى استبدال
وتابع مارتن: “إنّ بعض العلامات الشائعة التي تستدعي منك استبدال وسادتك تشمل أخذ بعض الوقت لتغفو في الليل لأنّك تشعر أنّ وسادتك غير مريحة، أو أنّ رأسك وكتفيك لم تعد مدعومة”.

“أو قد تستيقظ مع صداع التوتر الذي من المرجح أن يكون من عدم توفر دعامة للرأس.”

قالت باربرا سانتيني، أخصائية علم النفس ومستشارة الجنس والعلاقات: “تحتاج الوسائد إلى استبدال دورياً للتأكد من أنك تستخدم شيئاً نظيفاً وداعماً وخالياً من مسببات الحساسية.”

فيما تابعت: “بالرغم من أنني أوصي بتغيير وسادتك بعد عام أو عامين، لا يتعين عليك دائماً الانتظار كل هذا الوقت.”

فيما “تحدد العوامل المختلفة عدد المرات التي يمكن فيها استبدال الوسادة. على سبيل المثال، إذا استيقظت مع ألم في الرقبة، فقد يشير ذلك إلى أنّ وسادتك لا تمنحك الدعم المطلوب.”

كما “إنّ الوسادة المترهلة أو تلك التي بها كتل تعني أيضاً أنه يجب استبدالها قريباً. في بعض الأحيان قد تشاهد اصفراراً مفرطاً أو تختبر حساسية الجلد أثناء ملامسة وسادتك. في هذه الحالة، قد يستدعي الأمر شراء وسادة جديدة.”

3- اغسل الوسادة كل ثلاثة أشهر لتجنب تراكم عث الغبار
قال مارتن: “بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك أيضاً التأكد من غسل الوسائد لإطالة عمرها”.
“بينما يقضي الشخص العادي ثلث حياته في السرير، تصبح وسادته بشكل طبيعي موطناً للبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والغبار، التي يمكنها أن تسبب حبّ الشباب وغيرها من المشاكل.”
لذلك، يجب عليك غسل الوسائد كل ثلاثة أشهر في الغسالة. تأكد من التحقق من ملصق الغسيل الخاص بها لمعرفة ما يناسبها.”

وبدوره أضاف كارل والش، أخصائي النوم وصاحب Bed Guru: ‘إنّ السبب الذي يستدعي استبدال وسادتك بسيط، ومقرف نوعاً ما. على مر السنين، تأوي وسائدك تراكم خلايا الجلد الميتة والغبار والزيوت من الشعر والجلد، وكذلك السوائل والانسكابات والبقع. باختصار، تنتهي صلاحيتها.”
“إنّ غسل الوسائد الخاصة بك كل ثلاثة أشهر، أو عند الحاجة، هو وسيلة رائعة للحماية من تراكم الأوساخ. ولكن، ومن المستحسن استبدال وسادتك كل 1-2 سنوات على أي حال.”

4- استخدم واقي للوسادة
ومن جانبه أضاف جوناثان وارن، مدير في Time4Sleep: “في حين أنّ المراتب يمكن أن تدوم بين 7 و10 سنوات، عادة ما يكون للوسائد عمر أقصر بكثير.”
“يجب أن تستبدل وساداتك كل عامين، أو قبل ذلك إذا لاحظت أنها لم تعد تقدم نفس المستوى من دعم الرقبة.”
“يمكن أن يساعد استخدام واقيات الوسائد في زيادة وقت صلاحيتها قبل الاستبدال والحفاظ عليها لفترة أطول. إذا كانت الحساسية مصدر قلق، يمكن أن تخلق الواقيات حاجزاً بينك وبين عث الغبار أيضاً.”

عبير شمص

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى