إليكم طرق الوقاية من الأمراض المزمنة
أجواء برس
يعاني ملايين الناس حول العالم من الأمراض المزمنة المختلفة التي تصيب أجهزة جسم الانسان من أمراض القلب الى السكري والضغط وأمراض الكبد والسرطان وغيرها. نظرا لعوامل مختلفة تتعلق بأنماط الحياة والضغوط اليومية وعوامل وراثية. كما ان هذه الأمراض لم تعد تقتصر على كبار السن وحسب، بل بدأت تنتشر في صفوف الفئات العمرية الصغيرة بتزايد لم يكن مألوفا من قبل.
احتفالاً بذكرى يوم التأسيس في المملكة العربية السعودية، ورغبة من “سيدتي.نت” في تقديم نصائح هامة في مثل هذا اليوم لقرائها للحفاظ على صحتهم والوقاية من الأمراض المزمنة؛ للحفاظ على الصحة المجتمعية، نشرت المجلة لقاء مع الدكتور إبراهيم عبدالحميد، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، والمدرس بكلية الطب في مصر؛ للتعرّف منه إلى طرق الوقاية من الأمراض المزمنة.
طرق الوقاية من الأمراض المزمنة
كما أكد الدكتور إبراهيم عبد الحميد بداية أن طرق الوقاية من الأمراض المزمنة بشكل عام تتلخص في مجموعة من الخطوات المثالية؛ لتعديل نظام الحياة Life Style؛ للحفاظ على الصحة من خطر هذه الأمراض، ويمكن إجراء هذا التعديل باتباع ما يلي:
1-ممارسة الرياضة بشكل يومي لمدة نصف ساعة على الأقل؛ لتنظيم ضغط الدم ونسبة السكر في الدم والحفاظ على عضلة القلب والشرايين التاجية.
2-الحرص على اتباع نظام غذائي صحي والامتناع عن الأطعمة المحلاة والسكريات والأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون، مما يُسبب أضراراً بالغة لشرايين القلب.
3-الإقلاع عن التدخين، وتجنّب التدخين السلبي “بالجلوس مع المدخنين”، والذي لا يقل ضرره عن التدخين المباشر.
العلاقة بين الإصابة بالسكري والإصابة بضغط الدم
فيما يوجد ارتباط وثيق بين الإصابة بمرض السكري والإصابة بارتفاع ضغط الدم؛ حيث أكد الدكتور عبد الحميد أن مرضى السكري يعانون دائماً من ارتفاع ضغط الدم؛ لأنَّ مرض السكري عادة يؤدي إلى تغييرات عديدة على مستوى الخلايا والكلى تتسبب في ارتفاع ضغط الدم؛ فالسكري مرض خطير يصل إلى جميع خلايا الجسم ويؤثر عليها تأثيراً سلبياً بالغاً.
فيما تُعد النساء أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب مقارنة بالرجال، وذلك لأنه خلال فترة الدورة الشهرية، يتم إفراز الكثير من الهرمونات في الجسم، مما يحمي شرايين القلب من الترسبات والتي ينتج عنها أمراض في القلب، ولكن بعد توقف الدورة الشهرية غالباً في سن الخمسين، تتساوى نسبة الرجال والنساء بأمراض القلب خصوصاً والأمراض المزمنة عموماً.
أما أسباب ارتفاع عدد الإصابات بالأمراض المزمنة بين الشباب
أكد الدكتور عبد الحميد أن هناك فارقاً واضحاً بين نسب الإصابة بالأمراض المزمنة بين الشباب مقارنة مما كانت عليه في الماضي، حيث كانت هذه الأمراض مقتصرة إلى حد كبير على كبار السن، وعدد أسباب ذلك في الآتي:
1-طرق تشخيص هذه الأمراض اختلفت بشكل واضح عما كانت عليه في الماضي؛ إذ أصبحت أساليب التشخيص أدق وأقوى وأكثر انتشاراً.
2-اختلاف طبيعة الحياة عما كانت عليه، بما يشمل النظام الغذائي غير الصحي وقلة المشي أو الحركة أو ممارسة الرياضة.
3-انتشار التدخين بشكل كبير بين الشباب وما يلعبه من تأثير سلبي على زيادة نسبة الإصابة بأمراض القلب والضغط والشرايين التاجية.
4-زيادة القلق والتوتر بشكل كبير خاصة بين فئة الشباب، مع التعرّض للضغوط النفسية والعصبية بشكل يومي ومستمر، مما ينتج عنه زيادة الإصابة بالأمراض المزمنة.