السبب لا يصدق! سكان كاليفورنيا يبقون صناديق سياراتهم مفتوحة

أجواء برس
فيما يحرص مالكو السيارات حول العالم على إغلاق سياراتهم بإحكام، خشية من سرقتها أو سرقة محتوياتها، يلجأ سكان كاليفورنيا إلى فتح صناديق سياراتهم، ليتحول هذا الفعل إلى ظاهرة لفتت نظر المسؤولين، فما سبب تصرفهم الغريب هذا في حين تكثر السرقات في الولاية؟.

انتشرت عمليات سطو السيارات في سان فرانسيسكو جدًا خلال هذا العام، لدرجة أن بعض مالكي السيارات اليائسين لجأوا إلى ترك صناديقهم مفتوحة لتجنب تحطيم النوافذ من قبل اللصوص الباحثين عن أشياء ثمينة لسرقتها من المركبات.

في حين أظهرت صور حديثة تم التقاطها في المدينة الشهيرة بولاية كاليفورنيا الأميركية، سيارات متوقفة جنبًا إلى جنب في أحد المواقف العامة، وصندوق كل واحد منها مفتوح عن عمد، بينما لا يوجد أحد داخل المركبات.

تجدر الإشارة انه وفق موقع “ديلي ميل”، لوحظ توجّه مماثل للسائقين بمدينة أوكلاند بالولاية عينها، التي شهدت بدورها ارتفاعًا حادًا في عمليات اقتحام السيارات وسرقة محتوياتها، ضمن موجة كبيرة للجرائم تجتاح منطقة الخليج، حيث ارتفعت أيضًا جرائم القتل والاعتداءات والسرقات.

ومن جانبه كتب أحد السكان على حسابه على تويتر: “تخيل أنك تضطر إلى تنظيف سيارتك وتركها مفتوحة في الأماكن العامة، حتى لا يكسر أحدهم النوافذ”.


من جهته، علّق نائب رئيس الشرطة في أوكلاند، درينون ليندسي على هذا الأمر قائلًا بأنه “لا يفاجئه حقًا”، وذلك بسبب نقص التمويل اللازم لمكافحة الجرائم في المنطقة.
من جهتها أعلنت عمدة سان فرانسيسكو، لندن بريد، التي خفضت في وقت سابق 120 مليون دولار من ميزانية شرطة المدينة استجابة لمطالب نشطاء الدفاع عن حقوق السود، يوم الثلاثاء الفائت أنها طلبت من مجلس المدينة تقديم المزيد من الأموال إلى الشرطة لمساعدتهم على مكافحة تجارة المخدرات وعمليات السطو والسرقة.
كما جادلت بريد بأن قسم شرطة سان فرانسيسكو يجب أن يكونوا أكثر صرامة و”أقل تسامحًا مع كل من يدمر مدينتنا”، معلنةً تراجعها عن خططها السابقة لوقف تمويل الشرطة.


و الجدير بالذكر أن التفلت الأمني تحول إلى أزمة تقلق الولايات المتحدة، بحيث انتقدت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي يوم الأربعاء الفائت، “مشهد الخروج عن القانون الذي يجتاح الأمة”، مستنكرة “حشود اللصوص” الذين استهدفوا المحلات الفاخرة في مسقط رأسها في سان فرانسيسكو والمتاجر في مدن أخرى. لكنها لم تصل إلى حد تأييد خطة العمدة بتكثيف عمل الشرطة.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى