
المصارف مقفلة بعد سلسلة اقتحامات
عاد إضراب المصارف مجدّداً إلى الواجهة بعد سلسلة اقتحامات متكرّرة تعرّضت لها فروع في العاصمة والمناطق من مودعين، منهم بقوّة السلاح، للمطالبة بودائعهم بالدولار الأميركي، في ظاهرة تكرّرت في الأيام الماضيةومن أكثر الحوادث صعوبة، ما شهده “بنك ميد” في النبطية، بالأمس، مع بقاء المودع يحيى بدرالدين لـ11 ساعة داخل المصرف، مطالباً بوديعته، وما تبعها من ردّات فعل أمنية ومصرفية، استدعت إعادة إقفال المصارف مجدّداً.
وللأمر، قرّرت جمعية المصارف، ليل أمس، التوافق على “إقفال كافة فروع المصارف على امتداد الوطن والاكتفاء بخدمة الصراف الآلي للأفراد وخدمة الزبائن للشركات في الوقت الحاضر”.
أمّا عن فترة الإقفال، القرار لم يُتَخذ بعد والأمور مرهونة بالتطورات.
أمّا عن فترة الإقفال، القرار لم يُتَخذ بعد والأمور مرهونة بالتطورات.